في إطار عرض أسباب ودواعي إجراءِ التعديلات الدستورية ضمن "المشروع التمهيدي لتعديل الدستور الجزائري" الذي صدر في 77 صفحة كمسودة معروضةٍ على مختلف الشرائح والهيئات المجتمعية وبالأخص الأحزاب والشخصيات
إن من أهم وأبرزِ ما بات يؤرِّق النظام الجزائري في هذه الآونة موقف أمريكا من الأحداث التي تجري في الجوار الإقليمي للجزائر، أو بالأحرى التحركات العسكرية الأمريكية عبر وكلائها في ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي، وما بات مطلوباً من الجيش الجزائري إزاء المستجدات على الساحة الإقليمية جنوباً.
تشهد الجزائر في هذه الآونة حالة استنفار على مستوى الجيش وتحركاً دبلوماسياً ملحوظاً واتصالاتٍ مكثفةً يقوم بها الرئيس الجديد عبد المجيد تبون على الصعيد الخارجي بغرض احتواء الوضع المتأزم في ليبيا
بالنظر إلى أن قيامَ دولة الخلافة يعتبر أوَّل إنجازٍ على طريق استئناف الحياةِ الإسلامية في بلاد المسلمين، وباعتبار قيام الدولة على أساس العقيدة الإسلامية نصراً عظيماً على أعداء الإسلام، فإن طول الـنَّفَس مع الصبر
1- خدعة إيهام الشعب في الجزائر أنه على قدر عالٍ من الوعي!
لم تمض سوى أيام قليلة على انطلاق حراك الجزائر في شهر شباط/فبراير 2019م حتى تداعت جميعُ الأطراف الفاعلة في الساحة السياسية لتقول إن الشعب الجزائري بلغ من الوعي والنضج السياسي ما أبهر العالم بسلمية تظاهراته وحسنِ تنظيم مسيراته وتحضر أسلوب احتجاجاته! وهو بذلك جدير بأن تلبى مطالـبُه وتُحقق له رغباتـُه.
الملاحظ هذه الأيام في الجزائر أن الواجهة المدنية للنظام الجزائري اختفت وتوارت عن المشهد تماماً، وأن المؤسسة العسكرية الممسكة بالبلد ألقت بكل ثقلها في الساحة السياسية من خلال خطابات رئيس الأركان المتتالية من الثكنات من مختلف النواحي العسكرية بغرض فرض خارطةِ طريق السلطة الفعلية المتمثلة أولاً في إجراء انتخابات رئاسية يوم 12/12/2019م، مستخدمةً أساليب
وجه الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح يوم الأربعاء 03/07/2019م خطاباً للشعب بمناسبة الذكرى المزدوجة الـ57 لما سمي عيد الاستقلال والشباب التي تحل في الخامس من شهر تموز/يوليو من كل عام، دعا فيه جميع مكونات الطبقة السياسية
ثالثا- انعدام الوعي السياسي نتائجه وخيمة، دعوة ونداء لتصحيح المسار.
وإزاء هذه الأوضاع والمستجدات، وما تضمنه الحراكُ من شعارات ومطالب، وما ظهر في آخر ما صدر من خرجات رئيس الأركان وما
بالعودة إلى ظروف وملابساتِ الغزو الفرنسي للجزائر في 1830م وكيف تمكن الفرنسيون من سلخها عن دولة الخلافة العثمانية، وبمراجعة الموقف الدولي في القرن التاسع عشر الميلادي والأوضاع السياسية ا
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني