ضمن فعاليات حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين ضد قانون الطفل، الذي أصدرته السلطة الفلسطينية وتحاول تطبيقه، قام وفد من شباب حزب التحرير في قطاع غزة بزيارة جامعة فلسطين، لبيان خطورة القانون ولائحته التنفيذية،
بعد مرور حوالي شهرين من اندلاع القتال في الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15/04/2023، تبلور في أذهان الناس العزل الأبرياء في مناطق الصراع أنهم هم الهدف الحقيقي لهذه الحرب؛ فسرعة تحييد قوات الشرطة البالغ تعدادها
أيها المسلمون: يجب عليكم أن تنقذوا البشرية من نظام الرأسمالية الفاسد العفن، فإنكم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر. أنتم بصفتكم هذه قادرون على إنقاذ البشرية. وكما قال الصحابي الجليل ربعي بن عامر لرستم قائد جيش الفرس: "نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة حتى نفضي إلى موعود ربنا"
إن استناد السلطة الفلسطينية إلى النظام الرأسمالي الجشع في كل تشريعاتها وقوانينها، وتبعيتها في كل قراراتها للدول الغربية المعادية للإسلام، هو الذي يجعل كل ما تخطه من قوانين وقرارات، إما قرارات خيانية أو قوانين ظالمة جائرة تجلب ضنك العيش لأهل فلسطين، فهي أينما توجه لا تأت بخير.
يا جيوش المسلمين: أما تاقت أيديكم لرفع راية رسول الله ﷺ بدلا من خِرَق سايكس بيكو التي فرقتكم؟!
أما حنّت أيمانكم لرفع لواء النصر والفتح؟!
مُورس في قضية فلسطين كثير من التضليل والتزييف والانحراف، ولإزالة اللبس الذي علق بهذه القضية؛ لا بد من تحديد بعض المعالم التي ينبغي أن لا تغيب عن أذهاننا ووعينا حين التعاطي معها،
ابتداء ليس من الحق في شيء أن يدعي من لا يملك حقا على الخلق، لا إيجادا ولا غاية ولا مصيرا ولا حياة ولا موتا ولا بعثا ولا نشورا ولا حسابا ولا ثوابا ولا عقابا ولا جنة ولا نارا، ولا قضاء ولا قدرا ولا نفعا ولا ضرا ولا رزقا ولا تسخيرا،
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني