يا جيوش المسلمين: أما تاقت أيديكم لرفع راية رسول الله ﷺ بدلا من خِرَق سايكس بيكو التي فرقتكم؟!
أما حنّت أيمانكم لرفع لواء النصر والفتح؟!
أما آن لحناجركم أن تصدح بالتكبير: الله أكبر الله أكبر؟!
هبّوا لخيري الدنيا والآخرة، هبّوا لنصرة حزب التحرير، هبّوا لعزّكم، هبّوا لشرف العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
فوالله لا يستوي من عمل وكد وكابد وبذل النفس والنفيس لإقامتها ومن صفّق لها بعد إقامتها.
﴿لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾.
لهذا الخير ندعوكم لتكونوا أنصار الله وجنده.
أيّها المسلمون، للاستمساك بغرز رسول الله ﷺ ندعوكم، فالنصر آت لا محالة بإذن الله فكونوا في سفينة النجاة.
رأيك في الموضوع