لقد ذكر القرآن الكريم قصص الأمم السابقة لأخذ العبرة، قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ﴾. وقد تكرر ذكر بني إسرائيل مرات عديدة وفي أحوال مختلفة لكثرة ما ارتكبوه من معاصٍ وجرائم في حق الأنبياء وغيرهم.
إن الأمة الإسلامية العظيمة لا ترى غير تحرير الأرض المباركة حلاً؛ حلاً كرسته تاريخيا، فعندما احتل الصليبيون الأرض المباركة تحركت الأمة وطهرتها منهم
في معرض حديثه عن قضية فلسطين وما يحصل في قطاع غزة صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع رؤساء وزراء إسبانيا وبلجيكا
تم تحرير عشرات من الأسيرات والأسرى الأبطال من سجون كيان يهود بفعل المجاهدين الذين قدموا دماءهم وحملوا أرواحهم على أكفهم
ظهر مُنذ عدة أشهر تعاون عسكري واضح بين السلطات الروسية وبين خليفة حفتر الحاكم العسكري لمنطقة شرق ليبيا
الحرب في السودان تخطو نحو النصف الثاني من شهرها الثامن، وما يزال الأمر بين كر وفر سجالاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث لا نصر كامل
على خلفية العمليات الهمجية والتدمير الذي تقوم به الآلة الحربية لكيان يهود، والتي سقط من خلالها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى من أهلنا في غزة، كان لا بد للتخفيف من وطأة الاحتجاجات والغضب العارم للجماهير الأردنية التي تطالب بالقتال والجهاد بتحريك القوات المسلحة لنصرة أهل غزة عمليا وإلغاء كل العلاقات والمعاهدات مع كيان يهود، فعلى هذه الخلفية شهدت الأرض المحتلة، إقامة المستشفيات الميدانية الأردنية وما رافقها من تداعيات وما شابها من أعمال وأجواء (بطولية!) مكشوفة لا تنطلي على وعي الأمة من أنها تغطية ساذجة ومحاولة كاذبة للتخفيف من غضب الناس على النظام، ولما لهذه المستشفيات من دلالات خفية وأهداف تآمريه على أهل فلسطين والأردن.
لقد رسمت أعمال الحرب على غزة صورة وحشية لم يعهدها التاريخ الإنساني إلا في العصور الغابرة؛ كالحروب الصليبية، وحرب المغول على ديار الإسلام في الشرق الإسلامي، وفي بلاد الأندلس، وأعمال الحرق والتدمير والقتل والتنكيل الذي مارسه الصليبيون والمغول في تلك الحقبة، أو في الحروب المدمرة التي حصلت في بدايات وأواسط القرن الماضي، في الحربين العالميتين الأولى والثانية، أو ما جرى في حرب البوسنة والهرسك، وحرب العراق وأفغانستان... وغير ذلك من حروب مدمّرة شهدها العالم قديما وحديثا!!
انتشر مقطع فيديو يظهر فيه مسؤول سابق في الخارجية الأمريكية يدعى ستيوارت سيلدويتز (64 عاما)، فقام يفرغ أحقاده تجاه الإسلام والمسلمين واقفا أمام عربة بائع أطعمة مصري مسلم يقف على رصيف الشارع في منهاتن، ويصف البائع بأنه إرهابي ويهدده بأنه سيخبر المخابرات المصرية ليعتقلوه ويقلعوا أظافره، ويقول إن مقتل 4 آلاف طفل فلسطيني لم يكن كافيا. وقد تعرض للبائع عدة مرات في تواريخ سابقة وأدلى
إن حمل الدعوة فريضة على كل مسلم، والثبات في حمل الدعوة واجب. وإن أعداء الإسلام والدعوة يسعون إلى تقويض الثبات من خلال تقويض الأحكام والمفاهيم الإسلامية، ومن خلال خلط الأفكار غير الإسلامية بالأفكار الإسلامية. فمثلا؛ هم يسعون إلى إحداث فوضى في الدين وتشويش بين الحق والباطل من خلال إضفاء الطابع الديمقراطي على الدعوة الإسلامية؛ وطمس المفاهيم الإسلامية بمفاهيم مثل الحرية
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني