انتشر مقطع فيديو يظهر فيه مسؤول سابق في الخارجية الأمريكية يدعى ستيوارت سيلدويتز (64 عاما)، فقام يفرغ أحقاده تجاه الإسلام والمسلمين واقفا أمام عربة بائع أطعمة مصري مسلم يقف على رصيف الشارع في منهاتن، ويصف البائع بأنه إرهابي ويهدده بأنه سيخبر المخابرات المصرية ليعتقلوه ويقلعوا أظافره، ويقول إن مقتل 4 آلاف طفل فلسطيني لم يكن كافيا. وقد تعرض للبائع عدة مرات في تواريخ سابقة وأدلى بتصريحات معادية للإسلام. وقد انتشر هذا الفيديو على نطاق واسع حتى اضطرت شرطة نيويورك إلى اعتقاله يوم 22/11/2023. ويظهر المسؤول الأمريكي في الفيديو الأخير يقول للبائع المصري: "إذا كنا قد قتلنا 4 آلاف طفل فلسطيني، فإن هذا لم يكن كافيا"، ويصف البائع بأنه "إرهابي ويدعم الإرهاب"، ويرد عليه البائع قائلا: "اذهب، اذهب، لن أسمع ما تقول".
وكان ستيوارت سيلدويتز يعمل في الخارجية الأمريكية في فترة الرئيس الأمريكي السابق أوباما كقائم بأعمال مديرية جنوب آسيا التابعة لمجلس الأمن القومي.
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر على سؤال حول ما ظهر من المسؤول السابق فقال "الولايات المتحدة تعارض بشكل لا لبس فيه اللغة العنصرية والتمييزية بأي شكل من الأشكال". ولكن الولايات المتحدة تدعم عمليا العنصرية، فتمد كيان يهود بكل الأسلحة، وتؤيده في قتل الأطفال والنساء قبل الرجال، حيث أعلنت أمريكا أنها تؤيد عمليات (إسرائيل) في غزة، لأن لها حق الدفاع عن النفس، وترفض وقف إطلاق النار حتى يشبع اليهود والأمريكان والغربيون من دماء الأطفال الزكية. ولهذا السبب قال المسؤول الأمريكي السابق إن قتل 4 آلاف طفل غير كاف، ليعبر عما يخفونه في صدورهم من بغضاء تجاه الإسلام والمسلمين.
رأيك في الموضوع