قامت الطائرات الروسية، قبل نحو أسبوع، بالإغارة على حمص وحماة واللاذقية وقد تسببت بمقتل مئات المسلمين، وقامت سبع دول في مقدمتها كل من تركيا وأمريكا باستنكار الضربات وتحذير روسيا. وقد يبدو، بعد هذا التدخل الروسي، أن هناك تعارضًا حقيقيًا بين أمريكا وروسيا فيما يتعلق بالقضية السورية
بدأ الغرب في الفترة الأخيرة حملة شرسة على ثورة الشام المباركة؛ وذلك على عدة محاور؛ سياسية منها وعسكرية، وكلها تهدف إلى تهيئة الأجواء؛ للانخراط في العملية السياسية التي فرضتها أمريكا على العالم أجمع، والتي تقوم على أساس مقررات جنيف1، ومن أهم بنودها وقف القتال؛ وتشكيل هيئة حكم انتقالية مشتركة؛ مع المحافظة على مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية.
كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن الحظ أنقذه من موت محقق.، مشيرا إلى أن ذلك حدث بسبب ضياع طريق مدخل القصر الجمهوري أثناء عملية الهروب. وقد جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الرئيس هادي مع نشطاء بالجالية اليمنية في نيويورك.
كشفت رسالة إلكترونية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون عن أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير حذر الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي بضرورة مغادرة ليبيا إلى مكان آمن لتجنب الأسر أو القتل.
حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة الماضي من أن الحملة العسكرية الروسية في سوريا لدعم بشار الأسد تؤدي إلى «كارثة مؤكدة» لكنه أكد أن واشنطن وموسكو لن تخوضا «حرباً بالوكالة» بسبب هذا الخلاف.
قرر رئيس جنوب السودان سلفا كير زيادة عدد ولايات البلاد ثلاثة أضعاف وفق ما أعلن المتحدث باسمه يوم السبت الماضي، ما يهدد عملية السلام الموقعة في شهر آب الماضي.
وبموجب مرسوم بُثَّ على الإذاعة الرسمية، ارتفع عدد الولايات من عشرة إلى 28، ما يجعل اتفاق تقاسم السلطة بموجب عملية السلام غير صالح.
بالرغم من إعلان ألمانيا ودول أوروبية أخرى غيرها عن استقبال لاجئين من سوريا وغيرها إلا أن أوساطا في تلك البلاد تحذر مما أسموه المد الإسلامي، وكان من بين التصريحات ما قاله نائب رئيس حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ألمانيا أن على اللاجئين احترام قوانين بلاده منبها إياهم (بأن من يضعها هو البرلمان الألماني وليس الرسول).
إن أكثر هذه التخوفات بلا شك هو الخوف من أن يسود المسلمون في العديد من دول أوروبا ديموغرافيا، والخوف من أن يصبح صوتهم السياسي صوتا مرجحا في الحياة السياسية، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على مجريات الحياة الليبرالية والعلمانية والأيديولوجية في دول الاتحاد الأوروبي، أو قُل على ثقافة أوروبا، الأمر الذي يسبب قلقا استراتيجيا لدى العديد من السياسيين الأوروبيين والكنيسة في أوروبا.
لروسيا مصالح حيوية ملحّة في أوكرانيا وفي سوريا، ففي أوكرانيا تُريد روسيا أن ترفع عنها أمريكا وأوروبا العقوبات التي فُرضت عليها بعد ضمّها لشبه جزيرة القرم، وبعد محاولاتها لضم شرق أوكرانيا إليها، تلك العقوبات التي شلّت اقتصادها، وأضعفت مكانتها الدولية خاصة بعد طردها من مجموعة الثماني الكبرى، وفي سوريا تُريد روسيا ضمان بقاء قاعدتها البحرية في طرطوس، وهي القاعدة الوحيدة التي تملكها في البحر المتوسط لا سيما إذا سقط نظام بشار الأسد.
خاص بالراية: كوالا لامبور - ماليزيا
عقد حزب التحرير / ماليزيا يوم السبت 3/10/2015م – 19/12/1436هـ مؤتمرا حاشدا في العاصمة كوالا لامبور تحت عنوان "العمل سوية من أجل التغيير الجذري لتطبيق الشريعة بإقامة دولة الخلافة"، حضر المؤتمر العديد من الفعاليات بالإضافة إلى المشاركة الشعبية التي تضمنت وفودا قدمت من إندونيسيا وتايلاند وسنغافورة والهند وأفغانستان.
خطب رئيس وزراء باكستان نواز شريف الأربعاء 30 أيلول/ سبتمبر 2015، في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد قدّم في كلمته أربع نقاط زعم فيها أنها لنزع فتيل التوتر بين باكستان والهند على جبهة كشمير. ومنذ تغيير السياسة الأمريكية تجاه الهند مع قدوم حزب (بهاراتيا جاناتا) إلى السلطة في الهند في عام 1998، غيّر الحكام العملاء في باكستان من لهجتهم تجاه الهند والاحتلال الهندي الغاشم لكشمير، وذلك من أجل تهدئة الجبهة بين البلدين ومن أجل تعزيز حكم حزب (بهاراتيا جاناتا) الذي يميل في سياساته إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وهذا التغيير في لهجة الحكام العملاء في باكستان هو على نقيض ما كانوا عليه قبل قدوم حزب (بهاراتيا جاناتا)، حيث كانت القيادة الباكستانية تثير قضية كشمير كلما سنحت لهم الفرصة لذلك. ومع ذلك، فإنه بعد أحداث 11/9، وضع الخونة في القيادة العسكرية والسياسية في باكستان قضية كشمير على الرف، الأمر الذي أثار استياء المسلمين في كشمير وكل باكستان. ومبادرة نواز شريف ذات الأربع نقاط المقترحة والتي تقضي بنزع السلاح في كشمير، قدّمها باعتبارها طريقة للمضي قدما في حل قضية كشمير، ومن أجل تحقيق ذلك "بزعمه"، قدّم مبادرته للأمم المتحدة و"للمجتمع الدولي" والهند، أي للذين أوجدوا الأزمة أصلا، وقاموا بعرقلة تحرير كشمير مرات عديدة وضمها إلى باكستان!
اعتقال النساء المسلمات التقيات اللواتي يحملن الدعوة إلى الخلافة على منهاج النبوة:
قام جهاز المباحث، في يوم الأحد 30 آب/أغسطس 2015 باعتقال شابتين من أعضاء حزب التحرير، وهو جهاز تابع للنظام المجرم في بنغلادش والذي تحكمه الطاغية رئيسة الوزراء الشيخة حسينة. إن هاتين الأختين الشابتين التقيتين، لا تزيد أعمارهما عن 25 عامًا؛ إحداهما طبيبة أسنان والأخرى مهندسة. لقد كانت جريمتهما بحسب حكومة بنغلاديش الطاغية هي توزيع منشورات ودعوة معارفهما لحضور مؤتمر عبر الإنترنت بعنوان "الخلافة القادمة ... التحول الحتمي في السياسة والاقتصاد في بنغلادش" والذي عُقد في الرابع من أيلول/سبتمبر عام 2015. وبعد اعتقالهما، تم وضع هاتين الأختين الكريمتين في الحبس الاحتياطي لمدة يومين، وقد تعرضتا خلالهما لتعذيب وحشي، إحدى الأخوات تعرضت للضرب بشدة بحيث كان الدم ينزف من أجزاء مختلفة من جسدها وفقدت وعيها.
أعلنت المستشارة الألمانية ميركل "إنه حان الوقت لإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليكون مُعبِّرا بحق عن توزيع القوى في أنحاء العالم في القرن الحادي والعشرين".. فما الذي قصدته المستشارة من قولها هذا، هل هو العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي؟؟ وما حقيقة
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني