قامت الطائرات الروسية، قبل نحو أسبوع، بالإغارة على حمص وحماة واللاذقية وقد تسببت بمقتل مئات المسلمين، وقامت سبع دول في مقدمتها كل من تركيا وأمريكا باستنكار الضربات وتحذير روسيا. وقد يبدو، بعد هذا التدخل الروسي، أن هناك تعارضًا حقيقيًا بين أمريكا وروسيا فيما يتعلق بالقضية السورية

 

ننظرة في جريدة الراية العدد (46) الترويج لسياسات الدول الغربية الكافرة خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين
تقديم الأستاذ هيثم الناصر - أبو عمر
لتصفح العدد http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/f...

بدأ الغرب في الفترة الأخيرة حملة شرسة على ثورة الشام المباركة؛ وذلك على عدة محاور؛ سياسية منها وعسكرية، وكلها تهدف إلى تهيئة الأجواء؛ للانخراط في العملية السياسية التي فرضتها أمريكا على العالم أجمع، والتي تقوم على أساس مقررات جنيف1، ومن أهم بنودها وقف القتال؛ وتشكيل هيئة حكم انتقالية مشتركة؛ مع المحافظة على مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية.

جريدة الراية العدد 46  الأربعاء 23 من ذي الحجة 1436 هـ/ الموافق7 تشرين الأول / أكتوبر 2015 م

كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن الحظ أنقذه من موت محقق.، مشيرا إلى أن ذلك حدث بسبب ضياع طريق مدخل القصر الجمهوري أثناء عملية الهروب. وقد جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الرئيس هادي مع نشطاء بالجالية اليمنية في نيويورك.

كشفت رسالة إلكترونية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون عن أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير حذر الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي بضرورة مغادرة ليبيا إلى مكان آمن لتجنب الأسر أو القتل.

حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة الماضي من أن الحملة العسكرية الروسية في سوريا لدعم بشار الأسد تؤدي إلى «كارثة مؤكدة» لكنه أكد أن واشنطن وموسكو لن تخوضا «حرباً بالوكالة» بسبب هذا الخلاف.

قرر رئيس جنوب السودان سلفا كير زيادة عدد ولايات البلاد ثلاثة أضعاف وفق ما أعلن المتحدث باسمه يوم السبت الماضي، ما يهدد عملية السلام الموقعة في شهر آب الماضي.

وبموجب مرسوم بُثَّ على الإذاعة الرسمية، ارتفع عدد الولايات من عشرة إلى 28، ما يجعل اتفاق تقاسم السلطة بموجب عملية السلام غير صالح.

بالرغم من إعلان ألمانيا ودول أوروبية أخرى غيرها عن استقبال لاجئين من سوريا وغيرها إلا أن أوساطا في تلك البلاد تحذر مما أسموه المد الإسلامي، وكان من بين التصريحات ما قاله نائب رئيس حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ألمانيا أن على اللاجئين احترام قوانين بلاده منبها إياهم (بأن من يضعها هو البرلمان الألماني وليس الرسول).

إن أكثر هذه التخوفات بلا شك هو الخوف من أن يسود المسلمون في العديد من دول أوروبا ديموغرافيا، والخوف من أن يصبح صوتهم السياسي صوتا مرجحا في الحياة السياسية، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على مجريات الحياة الليبرالية والعلمانية والأيديولوجية في دول الاتحاد الأوروبي، أو قُل على ثقافة أوروبا، الأمر الذي يسبب قلقا استراتيجيا لدى العديد من السياسيين الأوروبيين والكنيسة في أوروبا.

لروسيا مصالح حيوية ملحّة في أوكرانيا وفي سوريا، ففي أوكرانيا تُريد روسيا أن ترفع عنها أمريكا وأوروبا العقوبات التي فُرضت عليها بعد ضمّها لشبه جزيرة القرم، وبعد محاولاتها لضم شرق أوكرانيا إليها، تلك العقوبات التي شلّت اقتصادها، وأضعفت مكانتها الدولية خاصة بعد طردها من مجموعة الثماني الكبرى، وفي سوريا تُريد روسيا ضمان بقاء قاعدتها البحرية في طرطوس، وهي القاعدة الوحيدة التي تملكها في البحر المتوسط لا سيما إذا سقط نظام بشار الأسد.