أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة عالمية، يتوّجها بمؤتمر نسائي عالمي بعنوان "المرأة والشريعة: بين الحق والباطل" هذا المؤتمر الفريد من نوعه بالنسبة لما عقده القسم النسائي، وما يعقد من مؤتمرات بشكل روتيني عن المرأة في عالمنا الإسلامي أو في غيره، حيث يعقد بشكل متزامن في خمس دول في خمس قارات في آن واحد؛ في فلسطين وإندونيسيا وبريطانيا وتونس وتركيا، وفي عرضٍ مغاير شكلاً ومضموناً، وفي بث حي مباشر تقدم شابات الحزب الترياق لمشكلات المجتمع في هذه الحقبة الزمنية التي تحكمت فيها الرأسمالية المخادعة التي تضع السم في الدسم فتروج لشعارات براقة لمعالجات لا تلامس واقع المرأة القاسي ومشاكلها الحقيقية لتتربح من وراء ذلك، ويكفي أن حقيقة هذه المعالجات بشرية وضعها إنسان.
فيما يلي استعراض لأهم موضوعات جريدة الراية في عددها الثامن عشر، استعرضها الأستاذ علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.
حيث تناولت جريدة الراية تداعيات نتائج انتخابات كيان يهود على العلاقة بينه وبين أمريكا، وجدية أمريكا في تذليل العقبات أمام الاتفاق النووي المزمع مع ايران، وسلطت الجريدة الضوء على المشهد السياسي في اليمن ومصر وتونس وليبا والعديد من القضايا.
كانت العاصمة التونسية يوم الأربعاء 18 آذار/مارس 2015 مسرحا لعملية إجرامية إرهابية دامية سقط خلالها 22 شخصا حسب بلاغ وزارة الصحة وجرح 38 آخرين من السيّاح والعمال بمتحف باردو المتاخم لمجلس نواب الشعب.
اعتبر قائد القوات المتعددة الجنسية في العراق سابقاً، الجنرال ديفيد بترايوس، أن إيران أشد خطراً على العراق من تنظيم "داعش" الإرهابي، واعتبر أن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي قوض كل ما أسست له الولايات المتحدة لضمان مشاركة كل أطياف ومكونات الشعب العراقي في الحكم
أوردت صحف ومواقع إلكترونية عدة مقتطفات من مقابلة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع صحيفة "وول ستريت" الأمريكية.. ومما قاله فيها: "لا يمكن حصر علاقتنا مع الولايات المتحدة على قضايا تسليم الأسلحة، نحن متحمسون لعلاقة استراتيجية مع واشنطن فوق كل شيء، كما أننا لن ندير لها ظهورنا حتى لو هي فعلت".
قال زعيم المعارضة "إنه لا يرى تناسقًا في نظام يمنع ارتداء الحجاب في المدارس الابتدائية والثانوية، ويسمح بارتدائه في
صدر بيان عن 13 منظمة حقوقية إقليمية ودولية بخصوص الوضع في ليبيا ورصد فيه الخسائر البشرية جراء القتال المسلح الدائر في ليبيا؛ حيث أكد أنه على مدار عام 2014، قُتل المئات من المدنيين، وشُرد أكثر من 400 ألف شخص داخليًا عبر 25 مدينة في البلاد، وفي الوقت الحالي تتزايد الهجمات المباشرة والعشوائية بحق المدنيين، وعمليات القتل خارج نطاق القانون والخطف والاختفاء القسري والتشريد والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة المهينة، بالإضافة إلى استهداف الجهات الفاعلة من المجتمع المدني والصحفيين ووسائل الإعلام، فضلًا عن الاعتقال التعسفي.
لقد ظهر الموقف الأوروبي مختلفا عن الموقف الأمريكي بشكل جلي حيال أزمة أوكرانيا؛ فقد أعلنت أمريكا أنها تريد أن ترسل السلاح إلى أوكرانيا بدعوى مواجهة التمرد في شرقها الذي تدعمه روسيا، بينما أعلنت أوروبا رفضها لذلك وأصرت على الحل السياسي والاتفاق مع روسيا، وتحركت أوروبا بالفعل ممثلة بألمانيا وفرنسا وعقدت اتفاق مينسك مع روسيا يوم 6/2/2015 والذي يقضي بوقف إطلاق النار شرق أوكرانيا وإقامة منطقة منزوعة السلاح.
لقد تنوعت وسائل وأساليب دول الكفر في محاربة المسلمين بعد أن قضت على الكيان السياسي لهم "دولة الخلافة" فقتلت تلك الأم الرؤوم، وفجعت أبناءها بها، حيث فقدوا الحاضنة السياسية لهم، وحتى لا يتمكن المسلمون من إعادة سلطان الإسلام، وحتى لا تعود دولته كانت حاجة الكفر ماسة لتضليل المسلمين؛ كي لا يسلكوا الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى التغيير. فسلك الغرب وسائل وأساليب شتى للحيلولة دون عودة الإسلام، وكان أسلوب التضليل السياسي هو أخطر تلك الوسائل.
في كلمته عن حالة الاتحاد في كانون الثاني 2015 أمام الكونغرس الأمريكي، حذر أوباما من أن الصين تسعى لصياغة القوانين التي ستحكم النمو والتطور الاقتصادي في أسرع بقاع الدنيا تطورا. وعقب بقوله "نحن الذين يجب أن نصوغ هذه القوانين".
ليست حكومة نتنياهو هي الوحيدة التي تضع العراقيل أمام الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وكذلك ليس الحزب الجمهوري المنافس للإدارة الأمريكية هو الوحيد الذي يضع العراقيل أمام إبرام الاتفاق، بل إنّ الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، هي أيضاً تُحاول عرقلة حصول اتفاق، فأمريكا تتفاوض مع هذه الدول حول تفاصيل الاتفاق النووي مع إيران أكثر ممّا تتفاوض مع الإيرانيين أنفسهم، وتظهر فرنسا كأكثر الدول المتشددة في هذا الشأن، لدرجة أنّ الإدارة الأمريكية لا تتوقف عن إجراء الاتصالات معها، والضغط عليها، لإقناعها بقبول الاتفاق.
مع نشوة النصر، سارع نتنياهو للكشف عن مكنونه الفكري الرافض لحل الدولتين وجدد ممارسة فوقية في التعامل مع التوجهات الأمريكية، مما يمكن أن يعزز عند البعض أنه قادر على تحدّي الإدارة الأمريكية. وهذا أيضا ما أوقع قادة السلطة الفلسطينية في حيص بيص، وهو ما دفع أوباما للتلويح بإعادة تقويم الدعم الأمريكي للكيان اليهودي. وهذه التطورات تدفع للحديث عن تداعيات فوز نتنياهو على العلاقة مع الإدارة الأمريكية وعملية السلام والملف النووي الإيراني.
اتهم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في خطاب متلفز، عبر قناة "عدن" الفضائية، جماعة الحوثي بالعمل على "نشر الفكر الشيعي"، وقال إن "التجربة الإيرانية الإثنا عشرية، التي تم الاتفاق عليها بين الحوثية ومن يساندها، لن يقبلها الشعب اليمني"، متعهداً بمواجهة ما
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني