حاصرت قوات الأمن والشرطة في السودان، جامعة الخرطوم، ومنعت طلابها المحتجين طيلة الأيام الماضية على غلاء الخبز، من الخروج إلى الشارع، وأمطرتهم بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، وكانت مدن سودانية أخرى قد شهدت في الأيام الأخيرة احتجاجات تركزت في الجامعات، ضد إقرار الحكومة موازنة العام 2018، التي أقرّت رفع سعر الدولار الجمركي من 6.7 جنيه إلى 18 جنيها، كما ضاعفت أسعار الدقيق، كما تم تحرير
جون فوستر دالاس، وزير خارجية أمريكا في أواسط القرن المنصرم، هو أول من استخدم مصطلح سياسة حافة الهاوية، إذ هي سياسة يُقصد بها تحقيق مكاسب معينة، عن طريق خلق أزمة ما وتصعيدها، مع دولة أخرى، ودفعها إلى حافة الهاوية، مع إيهام الخصم بأنك تأبى التنازل، أو الخضوع، ولو أدى بك إلى اجتياز هذه الحافة الخطرة. وقد درجت أمريكا على استعمال هذه السياسة تجاه الدول المستهدفة منذ ذلك العهد إلى يومنا هذا.
لم تكد الحرب المستعرة في جنوب السودان تضع أوزارها، حتى أطل على أهله شبح المجاعة، ففي العشرين من شباط/فبراير 2017م أعلنت كل من حكومة جنوب السودان، والأمم المتحدة، عن مجاعة في أجزاء من ولاية الوحدة الواقعة في أعالي نهر النيل بجنوب السودان،
يا أهل حلب، إنكم لئن خسرتم جولة واحدة، فقد كسبتم جولات، لأن وعد الله آت لا محالة، فالأمة التي ولدت سيف الدين قطز؛ الذي هزم التتار وأخرجهم من حلب، بل من الشام، ومن كل ديار المسلمين، والأمة التي أنجبت صلاح الدين الأيوبي؛ هازم الصليبيين، وأنجبت عبد الرحمن الناصر، معيد مجد المسلمين في الأندلس، هذه الأمة ليست عاجزة أن تلد أمثالهم من الرجال الرجال، الذين يثأرون، ويعيدون للأمة مجدها وعزها وكرامتها.
تسعة عشر عاماً، والسودان يرزح تحت العقوبات الاقتصادية الأمريكية، وفي 3 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، جدد الرئيس الأمريكي، العمل بقانون الطوارئ الوطني المفروض على السودان منذ 1997م، في رسالته للكونغرس، حيث أشار أوباما إلى أن هذا التجديد هو (توسعة) لنطاق القانون المعني، ليشمل ممتلكات بعض المسئولين السودانيين، المتورطين في الصراع بدارفور، وأوضح أوباما أن الوضع في دارفور يشكل "تهديداً غير عادي"، واستثنائياً للأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية، مشدداً على تمديد
الاقتصاد المصري هو ثاني أكبر اقتصاد في العالم العربي، بعد السعودية، ويعتبر كذلك الاقتصاد الثاني في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا، متخطياً الاقتصاد النيجيري، وهو من أكثر الاقتصاديات تنوعاً في المنطقة، حيث يتشكل من: الزراعة، والصناعة، والخدمات، والسياحة، وتعتبر مصر من أكبر مصدري القطن في
انعقدت القمة العربية في نواكشوط في موريتانيا بعد أن أُجّلت من آذار/مارس إلى نيسان/أبريل، ومن ثم إلى تموز/يوليو وذلك لرفض المغرب انعقادها فيه، ومن ثم انتقلت لموريتانيا. كما أن اجتماعها لم يستمر لأكثر من يوم واحد، وذلك بسبب الحضور الضعيف، حيث حضر الاجتماع سبعة من زعماء العرب، من أصل اثنين وعشرين زعيما. فكان تتويجاً لما وصلت إليه هذه الجامعة من فشل.
مفاجأة من العيار الثقيل وغير متوقعة، أصابت كثيراً من الباحثين والخبراء، بذلك الطلب الذي تقدمت به السعودية والعراق والكويت والبحرين، بتأجيل اجتماع وزراء الخارجية والدفاع العرب، الخاص بإقرار بروتوكول تكوين القوة العربية المشتركة، بالرغم من اكتمال التحضيرات، وإعلان حالة الطوارئ، والاستنفار في محيط مقر الجامعة، وهي المرة الثانية في غضون أقل من شهر يؤجل فيها اجتماع القوة العربية المشتركة، حيث كان متفقاً على الاجتماع الأول في 2 آب/ أغسطس 2015م وتم تأجيله في اللحظات الأخيرة.
منذ أن بسط النظام الرأسمالي سلطته على الحياة، وطبقت النظم الديمقراطية في بلاد المسلمين، بعد احتلالها من قبل، لم يرَ المسلمون نظاماً للحكم غير النظام الديمقراطي، وقد بذل المستعمرون جهوداً جبارة في تحويل تصور المسلمين للحكم، من الإسلام إلى النظام الديمقراطي، وكتب التاريخ مليئة بما قام به المبشرون والمستشرقون، الذين كانوا هم طليعة الاستعمار، كما قال بذلك القس زويمر - رئيس مؤتمر القدس التبشيري: (.. إنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله.. وبذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية، وهذا ما قمتم به في الأعوام السالفة خير قيام، وهذا ما أهنئكم عليه، وتهنئكم عليه دوله المسيحية والمسيحيون جميعاً كل التهنئة)، وأيضاً قال الكارف: (متى توارى القرآن وحكمه عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يندرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد وكتابه).
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني