إن لنا، نحن المسلمين، ثأرا تاريخيا عظيما عند بريطانيا، فما إن أبدعت دولة الإسلام في نشر الدين في ربوع الأرض، وأدخلت الناس في دين الله أفواجا، وعم السلم والأمان أكثر من ثلث العالم القديم مدة تزيد على عشرة قرون، وانخفض خلالها
قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾، جاء في تفسير القرطبي: "فهذا يدلك على أن الإنسان أحسن خلق الله باطنا وظاهرا، جمال هيئة، وبديع تركيب: الرأس بما فيه، والصدر بما جمعه، والبطن بما حواه، والفرج وما طواه، واليدان وما بطشتاه، والرجلان وما احتملتاه. ولذلك قالت الفلاسفة: إنه العالم الأصغر إذ كل ما في المخلوقات جمع فيه". وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: «كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ
نشأت قضية فصل الدين عن الحياة عندما استفحل ظلم الكنيسة الممثلة للدين النصراني في أوروبا على الناس، فكان لا بد من مخرج لوقف هذا الظلم، فقام العلماء والمفكرون بالثورة على النظام الكنسي، وتفاعل الصراع بين الفريقين
لا شك أن الإعلام جزء لا يتجزأ من حياة الناس، فلا يتصور أن يعيشوا في هذه الحياة الدنيا دون أن يعرفوا أخبار قومهم أو الأقوام الأخرى، وذلك ليتابعوا أحوال أصدقائهم فيساندوهم، وأخبار أعدائهم فيتقوا شرورهم. وللإعلام دور مهم جدا في صناعة الرأي العام وتوجيهه، وذلك لأهميته في تعزيز مكانة الحكام من جهة، وتحقيق أهدافهم واستمرارية وجودهم من جهة أخرى.
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾، لقد خلط علماء زماننا في تفسير هذه الآية خلطا عجيبا، لأن معظم الأبحاث التي تناولتها قد حصرتها في التغيير الفردي، وأبعدتها كل البعد عن التغيير الحركي الجماعي الذي يطيح
مضى رجب الخير 1443 للهجرة، ومضت معه ذكريات محفورة في أذهان المسلمين، منها المعجز وهي الإسراء والمعراج لرسول الله ﷺ، ومنها المفرح وهي تحرير بيت المقدس من الاحتلال الصليبي على يد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، ومنها المؤلم وهي هدم دولة الخلافة العثمانية على يد مجرم العصر مصطفى كمال عليه من الله ما يستحق. ولنا مع هذه الذكريات الثلاث وقفات ثلاث:
نطلق هذه الصرخة من المسجد الأقصى المبارك، لعلها تلامس آذانا صاغية وقلوبا مفتوحة مخلصة من أهل القوة والمنعة من جيوش المسلمين، فيتحركوا من فورهم هذا لإنقاذ المسلمين في فلسطين والمسجد الأقصى الأسير من مرارة الأسر، وتسلط الظالمين، وموالاة الحكام في السلطة للغاصبين. صرخة نطلقها من رحم المعاناة من وطأة الاحتلال والفقر والذل والمهانة،
منذ مائة عام أو يزيد، والاضطراب يعصف بأمة الإسلام من كل جانب؛ سلسلة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدستورية والفكرية والثقافية والخُلقية والتعليمية... ولم يبق شيء في حياتنا إلا وقد اضطرب اضطرابا شديدا، والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
يقول الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾.
جاء في موسوعة ويكيبيديا: (الجسم الغريب، ويقصد به أي جسم دخيل غير مرغوب فيه، أو هو أي شيء يأتي من خارج الجسم). وقد أجمع الناس العقلاء والعلماء على ضرورة طرد الأجسام الغريبة من الجسد، فإذا دخل العينَ شيءٌ من
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني