ألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم 15/8/2024 كلمة أمام البرلمان التركي، وقد بدأ بالدجل بالترحم على شهداء غزة والضفة الغربية، علما أن سلطته تقوم بحراسة كيان يهود بواسطة عناصره الذين دربتهم أمريكا، وهو الذي قال إن التنسيق الأمني مع كيان يهود "مقدس"! وهي تخبر عن المطلوبين للعدو أو تقوم بقتلهم كما يحصل في طولكرم وجنين.
وبدأ أعضاء البرلمان التركي بالتصفيق
أوردت الجزيرة نت بتاريخ 17/08/2024 خبرا قالت فيه: "حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن جميع الأطراف في الشرق الأوسط من تقويض جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، قائلا إن الاتفاق بات قريبا، وذلك بعدما قدمت واشنطن مقترحا جديدا "لسد الفجوات" بين حركة المقاومة الإسلامية حماس و(إسرائيل). وقال بايدن في بيان إنه سيوفد وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى (إسرائيل) السبت "للتشديد على أنه في ظل قرب التوصل إلى اتفاق كامل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لا ينبغي لأحد في المنطقة أن يتخذ إجراءات لتقويض هذه العملية". وأضاف بايدن أن أمير قطر والرئيس المصري أعربا عن دعمهما القوي للاقتراح الأمريكي بصفتهما وسيطين مشاركين في المفاوضات، وفقا للبيان.
لم يكن مسلسل التآمر على فلسطين وليد اليوم، بل إن التآمر عليها بدأ قبل زوال الخلافة بسنوات، فبدأت المؤتمرات السرّية والعلنية التي انتهت بعد ذلك بتسليم فلسطين ليهود، والمستعمرون آنذاك فرنسا وبريطانيا، وتم الاعتراف بفلسطين وطنا قوميا ليهود، حيث تم طرد الغالبية العظمى من أهلها منها فيما كشف عنه باتفاقية سايكس بيكو، ثم بعد الاتفاق بسنة، جاء وعد بلفور صريحا بإعطاء فلسطين التي كانت تحت الانتداب الإنجليزي ليهود، واعتراف الدول آنذاك بل وأخذ العهد والوعد من الكيانات القائمة آنذاك بغربها وشرقها بالمحافظة على الكيان الذي سيولد بعد وعد بلفور بثلاثة عقود، ومنذ ذلك التاريخ والمؤامرات والكيد والدسائس لإبقاء اليهود في فلسطين والمحافظة عليهم آمنين مطمئنين أصبح هدفا استراتيجيا لكل دول العالم
رغم أن بريطانيا هي التي أوجدت الكيان الأردني وسلخته عن محيطه العربي الإسلامي ونصبت عليه العائلة الهاشمية التي جلبتها من الحجاز في مهمة وظيفية أساسية وهي حماية كيان يهود، لتحقيق المصالح الاستعمارية لبريطانيا، حيث كان الأردن مطبخ السياسات والمؤامرات الإنجليزية في صراعها مع قوى الاستعمار الجديد، أي الولايات المتحدة الأمريكية التي أوكلت لها مهمات المساعدات العسكرية والاقتصادية للأردن منذ عام 1957، مع بقاء النظام مخلصا في عمالته وتبعيته لبريطانيا منفذا لسياساتها في المنطقة، بمكر ودهاء وانحناء أمام الهيمنة والسيطرة الأمريكية التي تعاظمت، حتى بات النظام في الأردن وسط محيط من البلاد العربية التي يحكمها عملاء أمريكا الذين
أورد موقع الجزيرة على منصة إكس بتاريخ 15/08/2024 أن البيت الأبيض يقول: مستعدون للدفاع عن (إسرائيل) ونقوم بتحضيرات عسكرية.
الراية: قال الله عز وجل: ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُواً مُبِيناً﴾، وقال عز من قائل: ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُون﴾، وقال سبحانه في علاه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين﴾، وقال سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
نقلت إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا، في نشرة أخبار الجمعة 16/8/2024 تصريحاً مكتوباً نشر على معرفات المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا جاء فيه: بطريقة تشبيحية معتادة، قام جهاز الظلم العام بجريمة اختطاف جديدة لاثنين من شباب حزب التحرير في مدينة جسر الشغور، وهما حسن حمامي وسعيد حاج علي، إثر نشاطهم ومشاركتهم في حراك الثورة المبارك الذي ينادي باستعادة القرار العسكري وإسقاط الجولاني وجوقة إجرامه وتحرير المعتقلين وفتح الجبهات لإسقاط النظام، وكما جاء في التصريح فإن جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجولاني الأسود، الذي يحاول تقديم أوراق اعتماد جديدة عند أسياده ومشغليه، في محاولة بائسة منه لكسر إرادة الثائرين وإحباط عزيمتهم
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني