ألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم 15/8/2024 كلمة أمام البرلمان التركي، وقد بدأ بالدجل بالترحم على شهداء غزة والضفة الغربية، علما أن سلطته تقوم بحراسة كيان يهود بواسطة عناصره الذين دربتهم أمريكا، وهو الذي قال إن التنسيق الأمني مع كيان يهود "مقدس"! وهي تخبر عن المطلوبين للعدو أو تقوم بقتلهم كما يحصل في طولكرم وجنين.
وبدأ أعضاء البرلمان التركي بالتصفيق قياما وقعودا بعد كل جملة أو جملتين، في محاكاة تافهة لما حصل في الكونغرس الأمريكي بالتصفيق لنتنياهو يوم 24/7/2024 الذي كان يصر في كلمته على مواصلة القتال في غزة وقتل أطفالها ونسائها ورجالها وتدميرها حتى تستسلم ويقضي على المجاهدين. بينما عباس يصر على الخيانة، بالدفاع عن دولة فلسطينية بجانب كيان يهود، فيصر على ما ارتكبه ومنظمته من خيانة بالتوقيع على اتفاقية أوسلو عام 1993. ولم يدع للقتال، ولم يدع تركيا وجيشها وجيوش المسلمين للتصدي للعدو والقيام بواجبها بإنقاذ أهل غزة وعموم أهل فلسطين وتحريرها. وكانت كلمته محاولة لإنقاذ موقف أردوغان والتغطية على خيانته بسبب خذلانه لأهل غزة ومواصلته العلاقات مع كيان يهود.
رأيك في الموضوع