نقلت إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا، في نشرة أخبار الجمعة 16/8/2024 تصريحاً مكتوباً نشر على معرفات المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا جاء فيه: بطريقة تشبيحية معتادة، قام جهاز الظلم العام بجريمة اختطاف جديدة لاثنين من شباب حزب التحرير في مدينة جسر الشغور، وهما حسن حمامي وسعيد حاج علي، إثر نشاطهم ومشاركتهم في حراك الثورة المبارك الذي ينادي باستعادة القرار العسكري وإسقاط الجولاني وجوقة إجرامه وتحرير المعتقلين وفتح الجبهات لإسقاط النظام، وكما جاء في التصريح فإن جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجولاني الأسود، الذي يحاول تقديم أوراق اعتماد جديدة عند أسياده ومشغليه، في محاولة بائسة منه لكسر إرادة الثائرين وإحباط عزيمتهم وثنيهم عن مواصلة طريقهم لتحقيق ثوابت ثورتهم. وأكد التصريح أن هذا التغول وهذا الإجرام لن يزيد أهل الثورة إلا عزيمة وإصراراً على إسقاط منظومة الظلم والإجرام برمتها كمقدمة لإسقاط النظام بعد أن سارت على نهجه وسعت جاهدة لإخضاع أهل الثورة والتضحيات ودفعهم نحو التصالح والتطبيع مع من سفك دماءنا وشرد أبناءنا. علماً أن سجون الهيئة لا تزال مليئة بحملة الدعوة والثائرين المخلصين والمظلومين من أبناء الأمة، وجرمهم عند الجولاني أنهم عاهدوا الله أن يكملوا مع الصادقين مسيرة العمل الجاد لتتويج تضحيات أكثر من مليون شهيد بإسقاط نظام الإجرام واجتثاثه من جذوره وتحكيم الإسلام عبر دولة الخلافة.
رأيك في الموضوع