بحسب نشرة أخبار الجمعة 21/7/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فقد تواصلت يوم الجمعة، الفعاليات الشعبية المستمرة، ضمن الحراك الثوري الجديد في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام منذ أكثر من شهرين، وطالت مدنيين وعسكريين وشباب حزب التحرير، وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت
وفقا لتعليق نشره موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا فإنه وبعد اعتقال الرجال يقوم أمنيو ما يسمى هيئة تحرير الشام وشبيحتها باقتحام البيوت وانتهاك حرمتها وترويع الأطفال في بلدة كللي.
وقال التعليق: نعلم ما حصل قبل
لقد ذكرنا في الحلقة السابقة أن الصراع الدائر اليوم بين التحالفات الدولية هو أشبه بالأجواء التي سادت قبيل الحرب العالمية الأولى، وأنه يتدحرج يوما بعد يوم، وربما انفجر مرة واحدة لتترتب عليه مخاطر عديدة تهدد البشرية. فما هي هذه المخاطر التي ربما تترتب على هذا الصراع المحتدم؟
هناك في الحقيقة مخاطر كثيرة سوف تترتب على هذا الصراع الدولي بكافة أشكاله السياسية والاقتصادية والعسكرية، ومن هذه المخاطر:
انطلقت ثورة الشام بقرار ذاتي وإرادة تحررت من الخوف والطمع والتبعية للنظام، فكان الثوار قوة لا يستهان بها رغم ضعف قوتهم المادية، فقد كانت قوتهم بالمظاهرات وسلاحهم البمبكشن والبارودة.
لقد أدرك عدوهم سر قوتهم وهو إيمانهم بالحق الذي حرر إرادتهم من الانقياد للباطل فعمل على سلبهم هذه الإرادة بالمال السياسي القذر والسلاح الذي لا يملكون ذخيرته ولا استخدامه إلا بقرار من الداعم، وهكذا تمت مصادرة القرار السياسي والقرار العسكري بالمال والسلاح فكانت النتيجة فرض الهدن والمفاوضات وإيقاف المعارك وإغلاق الجبهات وتخدير المقاتلين بالتدشيم وحفر الخنادق وإقامة الحواجز على الطرقات والانشغال
إن الاستقلال الحقيقي يكون بكنس كل مشاريع الغرب الكافر وقطع كل أياديه الآثمة من بلاد المسلمين، ومحاربة أفكاره وثقافته، وفضح عملائه وإسقاط أنظمته، ولا يكون ذلك إلا بتبني الإسلام باعتباره نظاماً سياسياً، يكفر بكل قيود المحتلين وينعتق منها، فالإسلام هو المبدأ الوحيد الذي يملك المخرج لهذه الأمة العظيمة، بل للعالم أجمع، بوصفه نظاماً سياسياً متميزاً يعالج مشاكل
كانت دولة الإسلام هي الأولى في العالم في كل شيء؛ سياسياً وعسكرياً وعلمياً واقتصادياً، وكانت هي شمس الحضارة وزهرة الدنيا تحمل النور للعالم وتبدد ظلمات الجهل وتعمل على تحرير الإنسان من ظلم الطواغيت كما وصفها رب العزة: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾، وكانت قوية يخاطب حكامها ملوك الأرض بكل عزة "من رسول الله محمد بن عبد الله إلى كسرى
ولما كانت عقيدة المسلمين في الاستخلاف هي إفراد العبودية لله وحده لا شريك له والتي تقتضي الطاعة لأمر الله بإقامة أحكام الإسلام وتنفيذها والتي أنيطت بالأمة ونائبها وهو الخليفة من أجل جعل الحياة وفق مراد الله وإلا فهي معرضة للضياع
الله أكبر من يهود وإفسادهم وعدوانهم... الله أكبر من أمريكا وغطرستها... الله أكبر من حكام المسلمين العملاء وتخاذلهم وخيانتهم.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني