وفقا لتعليق نشره موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا فإنه وبعد اعتقال الرجال يقوم أمنيو ما يسمى هيئة تحرير الشام وشبيحتها باقتحام البيوت وانتهاك حرمتها وترويع الأطفال في بلدة كللي.
وقال التعليق: نعلم ما حصل قبل أكثر من شهرين من اعتقال لأصحاب كلمة الحق الذين يطالبون بفتح الجبهات وعدم الوقوع بفخ المصالحة مع نظام الإجرام.
ونعلم أيضاً ما حصل من اقتحام البيوت وانتهاك حرمتها والاعتداء على الحرائر الأطهار، والآن يتكرر هذا الفعل من جديد في بلدة كللي فبعد اعتقال الرجال تعود فرق الشبيحة لاقتحام البيوت وترويع النساء والأطفال.
وأضاف التعليق: وهذه الأفعال التشبيحية ما هي إلا لإسكات الأصوات الصادعة بالحق التي تعلم ما تجرّنا إليه قيادة الفصائل المرتبطة والحكومات العربية الخائنة من التطبيع مع طاغية الشام وسحب الثورة نحو المصالحة مع هذا النظام المجرم.
وتساءل التعليق: فإلى متى يا أهل الثورة، نرى تخاذل القريب والبعيد ونسكت عن قول الحق؟! ونرى خيانة وعمالة هؤلاء القادة العبيد ونصمت؟! ونرى اعتداءات الأمنيين على النساء العفيفات ونسكت؟! ألم تقم ثورتنا لنصرة الأعراض التي تنتهك في سجون النظام؟! هل ليأتي مجهول نسب يتاجر بقضية ثورتنا العظيمة ويتاجر بتضحيات خير أمة أخرجت للناس ويقودها للهاوية؟!
وختاما قال التعليق: يا أهل الشام، انصروا أعراضكم، انصروا ثورتكم وأعيدوها سيرتها الأولى حتى إسقاط النظام المجرم وكل من يقف عائقاً في طريق إسقاطه.
رأيك في الموضوع