نظم حزب التحرير/ بريطانيا يوم الأحد الموافق 27/10/2019م مؤتمرا في مدينة لُوْتَن جنوب بريطانيا بعنوان "مؤتمر كشمير 2019". وتضمن المؤتمر أربع كلمات رئيسية ركزت على عدة أمور؛ أولها الوضع العالمي الجديد حيث إن الصين باتت منافسا قويا للولايات المتحدة وكل ما يجري في كشمير وما حولها أساسه هذا التنافس الذي تريد به أمريكا محاصرة الصين وتحجيمها.
وتطرقت الكلمات لموضوع سعي أمريكا استبدال الهند بالباكستان، باعتبار الهند حليفة قوية في المنطقة تحافظ لأمريكا على مصالحها. وركز المتحدثون على دجل الحكام في فكرة أن باكستان ضعيفة أمام الهند، وأنها لا بد لها من التوجه إلى أمريكا والأمم المتحدة لحل مشكلة كشمير. والحقيقة أن الأمة ليست فقيرة ولا ضعيفة، بل عندها من الموارد البشرية والطبيعية ما يؤهلها لقيادة العالم، وما ينقصها إنما هو القيادة المخلصة.
وقد بين المتحدثون أن مشكلة كشمير ليست مشكلة داخلية لأهل كشمير أو حتى أهل باكستان، بل هي مشكلة كل المسلمين. ومن شر البلية أن يتخاذل حكام باكستان عن نصرة المسلمين في كشمير باعتباره أمرا داخليا لكشمير، في حين إنهم يهرعون لنصرة أمريكا في أفغانستان.
وختم المتحدثون كلمات المؤتمر بنقطة مهمة وهي أن مصائب المسلمين وتفرقهم سببها عدم وجود راع يحكمهم بما أنزل الله، فيحرر بلاد المسلمين من دنس الغرب، وينشر العدل والأمان في دولة الإسلام بل وفي العالم أجمع.
رأيك في الموضوع