* بطريقة ملؤها الكذب والاحتيال، اعتقلت أجهزة أمن النظام الأردني مساء الأحد الأخ أنور الخواجا أحد شباب حزب التحرير وابنه الأصغر عقب الاتصال به على أساس أن سيارته مطلوبة في حادث سير. ثم عادوا بقوة أمنية كبيرة وقاموا بمداهمة بيته وتفتيشه، وعند السؤال عنه في مديرية شرطة الرصيفة أنكروا وجوده عندهم.
وعليه فقد أكد بيان صحفي لحزب التحرير/ ولاية الأردن: إن هذه الأعمال الخسيسة التي يقوم بها النظام وأجهزته الأمنية، لن تثني حملة الدعوة عن الصدع بالحق، ولن تفت في عضدهم، وسنبقى شوكة في حلوقهم نقض مضاجعهم بكشف تآمرهم وخذلانهم وخيانتهم للأمة ودينها واستسلامهم المهين لأعداء الأمة، وسنبقى عاملين من أجل فرض إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة مهما مكرتم وأجرمتم. وإن غدا لناظره لقريب، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
* ومن جانبها لم تطق السلطة الفلسطينية المجرمة أن ترى أو تسمع من يقول لا لمشاريع إفسادها وتفريطها بالأرض والعرض من أجل نيل رضا يهود وأمريكا ودول الاستعمار، فأقدمت بكل وقاحة، الأحد والاثنين الماضيين على اعتقال ثلاثة شباب من حزب التحرير من الشارع العام في قلقيلية وذلك بعد توزيع الحزب نشرة سياسية تفضح مؤامرة السلطة مع الغرب والمؤسسات المشبوهة من أجل النيل من المرأة في فلسطين عبر محاولة تغيير قانون الأحوال الشخصية، وتبني مخرجات اتفاقية سيداو الخبيثة، بدءا برفع سن الزواج الذي أقرته السلطة بقانون إجباري آثم.
* وعلى خطا سياسات بن علي القمعية في ملاحقة السياسيين من حملة الدّعوة إلى الإسلام، وبأسلوب "البلطجيّة" والعصابات اختطفت الأجهزة الأمنية صباح يوم الأحد 03/11/2019، سليم صميدة عضو حزب التحرير، إثر توزيع جريدة التحرير في سوق السيارات بالمروج، بتونس العاصمة.
وإزاء ذلك تساءل المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس: ما الذي أزعج السلطة في تونس من جريدة التحرير التي توزع أسبوعيا بشكل "قانوني"؟! أهو المقال الذي كتبه سليم صميدة وفضح فيه استهتار السفير الفرنسي أوليفيي بوافر بالشعب التونسي الرافض لوجوده؟ أم هي المقالات التي تكشف التزام الحكومات القادمة بخط السير الذي رسمته بريطانيا للحكومة الحالية؟ أم ربما المقالات التي تكشف زيف الوسط السياسيّ وانبطاحه وخياناته أمام مستعمر رهن البلاد والعباد؟!!
إلى الذين يُسمّون أنفسهم حكّاما وما هم بحكّام!
من الأولى بالملاحقة والصدّ؟ ألم يكن الأجدر بكم وبأجهزتكم الأمنية أن تطردوا السفير الفرنسي الذي داس كلّ الأعراف الدبلوماسيّة، واستهان بكم وبكلّ المسؤولين وراح يصول ويجول دون حسيب ولا رقيب، منتهكا سيادة البلاد؟ أعميت أعين أجهزتكم عن سفيرة بريطانيا المستعمرة التي لم تترك جهة في البلاد إلا جاست خلالها تتصرّف تصرّف الحكّام بل تأمر فتأتمرون لأمرها؟! ألم تروا سفير أمريكا المجرمة قاتلة الأطفال والشيوخ يجوب البلاد طولا وعرضا، يشتري الذّمم ويتدخّل حتّى في شؤون البلديّات؟!
* كما أفاد المكتب الإعلامي للجنة الأمن الوطني للدولة بجمهورية قرغيزيا، يوم الأربعاء الماضي، بتمكن العناصر التابعة للأجهزة الأمنية القرغيزية من اعتقال أحد قادة تنظيم "حزب التحرير" (المحظور في روسيا الاتحادية).
وفي هذا الصدد قال ممثل المكتب لوكالة "سبوتنيك": "تمكنت لجنة الأمن الوطني للدولة في جمهورية قرغيزيا أثناء قيام العناصر التابعة لها بتنفيذ إجراءات التحري في إطار عملية مكافحة الأنشطة غير القانونية للتنظيمات الدينية والإرهابية المتطرفة في مدينة بيشكيك، من إلقاء القبض على "أمير" تنظيم "حزب التحرير" الديني المتطرف، وهو مواطن إحدى الجمهوريات المجاورة.
رأيك في الموضوع