قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش إن "بشائر الخير بدأت عقب افتتاح قناة السويس الجديدة مباشرة، وذلك بعبور 63 سفينة من الاتجاهين" مضيفا أن الحمولات بلغت 3.3 مليون طن

 

الحديث عن إقامة قاعدة عسكرية في المنطقة ليس وليد هذه الأيام ولكنه يعود لسنوات عندما طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر من دولة إفريقية وعربية إقامة قاعدة عسكرية تسهل لواشنطن تتبع ورصد أنشطة الجماعات المسلحة والمتشددة خاصة منها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والمرابطون أنصار مختار بلمختار في الجزائر، كان ذلك سنة 2002 عندما طرحت مبادرة الساحل والصحراء والتي تضم رؤساء أركان جيوش الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا والسنيغال ونيجيريا ومالي والنيجر وتشاد وذلك لدعم التعاون في مجال "مكافحة الإرهاب"، 

اجتمع وزراء خارجية أمريكا وروسيا والسعودية يوم 3/8/2015 في قطر لمناقشة قضايا إقليمية تشمل "الحرب على الإرهاب" وسوريا واليمن والعلاقة مع إيران. وذلك في اجتماع ثلاثي منفصل عن الاجتماعات مع باقي وزراء الخليج.

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد قال في وقت سابق: "إنه يعتزم بحث سبل مواجهة داعش في سوريا والدور الذي يمكن أن تلعبه إيران عندما يلتقي مع نظيره الروسي لافروف في قطر". وقال: "يجب أن نغير آليات الوضع في سوريا.. هذا الأمر من بين أسباب تفاوضنا مع تركيا في الأسابيع القليلة الماضية، وهناك قدر من التغير فيما يتعلق بالأمور التي أصبح الأتراك مستعدين للقيام بها وهناك تغير أيضا في بعض الأمور التي نشارك فيها. نريد دمج السعوديين ودمج الأتراك وفي نهاية المطاف ربما سنرى ما يمكن أن يقوم به الإيرانيون". فالوزير الأمريكي يوزع الأدوار على اللاعبين الرئيسين في المنطقة بصورة علنية.

انطلقت يوم الخميس الماضي 06 آب/أغسطس 2015م جولة جديدة لمفاوضات السلام بين حكومة جنوب السودان بقيادة سلفاكير، والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، ولم تكن هذه الجولة هي الأولى، ويغلب على الظن أنها لن تكون الأخيرة، كما أرادت (الإيقاد)؛ الهيئة الحكومية لدول شرق أفريقيا، والوسيط الأفريقي لحل النزاع، عندما سلم في 25 تموز/يوليو 2015م طرفي النزاع في جنوب السودان مسودة تسوية، وحددت 17 آب/أغسطس الجاري موعداً لتوقيع الاتفاق النهائي، وكان آخر اتفاق تم توقيعه بين الطرفين في 09/11/2014م، ولم يصمد يوماً واحداً.

انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما موقف رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو من الاتفاق النووي الإيراني واصفا إياه بـ"غير المسبوق".

 

يكثر الحديث دائما عن ديمقراطيات الغرب وحرياته التي تتمتع شعوبه بها، لدرجة أن الإنسان الشرقي بات يحلم ليلا ونهارا في معيشة فيها هكذا شفافية وحرية واستقلالية. نعم، فالإنسان الشرقي لم ينعم باختيار حاكمه ولا زوجه ولا عمله ولا حتى مجال دراسته. فكل شيء مفروض علينا فرضا في العالم الشرقي بينما الحياة تسير بالاختيار والحرية والاستقلالية في بلاد الغرب. هكذا يسوق لنا دائما، بأن الجنة ونعيمها موجودة في الغرب ودوله وأن النار وجحيمها موجودة في الشرق ودوله. ولبيان نعيم جنة الغرب ودوله! نأخذ فكرة الحكم والانتخابات في الغرب لبيان زيف فكرة أن الشعب هو من يأتي بالحكام في الغرب!.

قال رئيس هيئة الأركان العامة اليمني إن اليمن وقع تحت سيطرة مليشيات مدعومة من إيران الساعية إلى إقامة الإمبراطورية الفارسية، وفق قوله.

كانت أفغانستان دائما وسيلة للقوى العالمية وليست غاية بحد ذاتها. الأمريكيون أيضا يستخدمون أفغانستان في استراتيجيتهم الإقليمية كوسيلة أو أداة لتحقيق أهدافهم الأخرى. فالولايات المتحدة كانت منذ الحرب الباردة تتوق إلى دخول المنطقة والبقاء فيها طويلا. وباستغلالها لموقع أفغانستان الجيوسياسي، فإن الولايات المتّحدة تهدف إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية الاستعمارية. ومن ثم، فإن حادث 11/9 قد أعطى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الفرصة لغزو أفغانستان وإثارة الجماعات المسلحة الأخرى إلى الانضمام إليهم مما قد يساعدها على البقاء في أفغانستان لعقود. وبعد غزوها لأفغانستان، قامت الحكومة الأمريكية أولا بتوقيع اتفاقية استراتيجية ثم بعدها الاتفاقية الأمنية مع الأنظمة العميلة التي نصبتها في أفغانستان، مما منحها الوضع القانوني للبقاء.

سبق لمعاذ الخطيب أن كتب متسائلا: "هل ستشرق الشمس من موسكو؟" والآن يتساءل كثيرون: هل سيظهر الدخان الأبيض (لما يسمونه "الحل السياسي" في سوريا) من موسكو؟ وذلك على إثر الحراك الدبلوماسي النشط الذي تشهده العاصمة الروسية؛ من زيارة وليد المعلم يوم الاثنين ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير الثلاثاء والائتلاف الوطني للمعارضة السورية الأربعاء، فضلا عن اللقاءات المكوكية التي عقدت في الدوحة بين لافروف، وكيري، والجبير، لقاءات المعلم في طهران وبعدها في عمان.

 إنّ المتتبع للأزمة المالية التي تمر بها وكالة الغوث التي أثيرت مؤخرا في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة، وفي بلدان أخرى، فيما يتعلق بتقليص أعمالها ونشاطاتها، ومن ضمنها القرارات الأخيرة التي تتحدث عن احتمال تأجيل بدء العام الدراسي وإيقاف عمل موظفي التعليم من خلال منحهم إجازة بدون راتب خلال تلك الفترة في مناطق عدة أبرزها قطاع غزة، وذلك بحجة عجز وكالة الغوث التراكمي عن سد التزاماتها المالية التي بلغت ما يقارب 100 مليون دولار، إنّ المتتبع لهذه الأزمة يلحظ أنّها أزمة متجددة مفتعلة وسياسية وليست وليدة اللحظة أو مجرد أزمة مالية.