أسعد منصور

أسعد منصور

أسعد منصور - أوروبا

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 24 شباط/فبراير 2021 00:15

الغرب والخلافة: هل يتمكن من منع إقامتها؟

إن للغرب تاريخاً مع الخلافة، فهو يدرك حقيقتها وخطرها عليه حسب نظرته، فقد وصلت إلى عقر داره، وأسقطت عاصمتهم الشرقية القسطنطينية وكادت أن تصل عاصمتهم الغربية روما، وهي على موعد معها، والخلافة وسقوط عاصمتي الغرب بشرى رسول الله ﷺ، ومبشراته كلها صادقة، لأنها وحي من الله.

 

وفي مصر بعدما قام العساكر بانقلاب على الملك التابع لبريطانيا عام 1952 وأسقطوا الملكية وأعلنوا الجمهورية وضعوا دستورا جديدا يوم 3/3/1956م بقيادة عبد الناصر. وهذا الدستور مستمد من الدساتير الغربية، وإن وضعت فيه مادة أن الدين الرسمي للدولة الإسلام ولكنه دستور يفصل

 

لقد بدأت الشعوب في البلاد الإسلامية وخاصة العربية منها تتعرف على هدفها بإشعال ثورتها ضد الأنظمة الجائرة، وهذا دلالة على ارتفاع وعيها وإدراكها؛ لأنها كانت قبل ذلك تضلَّل وتُحرف عن هدفها، فكان يجري التركيز على صلاح الفرد والأخلاق، وأن التغيير يحصل بتغيير أخلاق الفرد وتربية النفس وأن المشكلة كامنة في

 

قال وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن خلال جلسة إقرار مجلس الشيوخ تعيينه في منصبه الجديد يوم 19/1/2021: "الرئيس بايدن يرى أن التسوية الوحيدة القابلة للاستمرار في النزاع الفلسطيني-(الإسرائيلي) هي حل الدولتين، وأنه السبيل الوحيد لضمان مستقبل (إسرائيل) كدولة يهودية ديمقراطية

 

فرضت أمريكا يوم 14/12/2020 عقوبات على الصناعة العسكرية التركية؛ بسبب قرار أنقرة اقتناء منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس400"، وأدرجت رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية وأربعة مسؤولين في المؤسسة إلى قائمة العقوبات

 

ذكرت وكالة الأناضول نقلا عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أن الرئيس التركي أردوغان ونظيره الروسي بوتين تحدثا هاتفيا يوم 24/11/2020م فبحثا "التطورات الأخيرة في سوريا وليبيا وإقليم قرا باغ. وتناول الرئيسان خطوات من شأنها تعزيز علاقات التعاون الثنائي وفي مقدمتها زيادة حجم التجارة. وأعرب أردوغان لبوتين

 

لم يدر في خلد السراج ومن دفعه ليأتي إلى أنقرة ويستعين بها أن الدعم سيكون منقوصا حتى منتصف الطريق ولغايات رسمها أردوغان وأمريكا. فظن أنه سيستفيد من هذا الدعم بدفع حفتر عميل أمريكا عن العاصمة ومن ثم تخليص ليبيا من شره ليستقر له الوضع، وهو يظهر أنه قد رمى نفسه في أحضان تركيا فيوهم الأخيرة بأنه تابع لها وهو يعمل لحساب الإنجليز خاصة وللأوروبيين عامة. ولكن أردوغان ومن ورائه أمريكا كانوا واعين على الخبث الإنجليزي المعتاد، فدعموه إلى حدود سرت والجفرة معقلي حفتر، ثم أوقفوا الدعم وذهب وزيرا خارجية

 

أصدر الأزهر الشريف بيانا علق فيه على حادث مقتل شخص في فرنسا، مؤكدا "إدانته للحادث ودعوته الجميع إلى ضرورة التحلي بأخلاق الأديان"، ودعا إلى "ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، كما يدعو الجميع إلى التحلي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الآخرين".

 

بدأت أوروبا وخاصة ألمانيا وفرنسا تتحدي أمريكا؛ ففي موضوع أوكرانيا رفضتا المشروع الأمريكي لتسليح أوكرانيا حتى تضرب أمريكا روسيا بأوروبا وتفرق بينهما وتوجد بينهما أوضاع الحرب لتستفيد

 

وتفجرت مسألة التمييز العنصري المتجذرة في الشعب الأمريكي، فقد سيرت احتجاجات بعد مقتل أحد الأمريكيين السود على يد رجل شرطة أبيض خنقاً يوم 25/5/2020 لتظهر مدى بشاعة التمييز العنصري في أمريكا وفشلها في صهر أبناء شعبها المتنوعة أعراقهم وقومياتهم ومذاهبهم في بوتقة واحدة. وقد تأسست تنظيمات جديدة للتغيير مثل "أنتيفا" عقب احتجاجات