أسعد منصور - أوروبا
استطاع الأوروبيون أن يفرضوا أنفسهم في الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، فكان مكسبا عظيما لهم أشعرهم بالثقة بأنفسهم بعدما عزلتهم أمريكا لعقود منذ عام 1961 بعد اتفاقها مع الاتحاد السوفياتي، وبعد سقوطه عام 1991 حاولوا أن يثبتوا أنفسهم ولكن أمريكا تفردت في السياسة الدولية، إلى أن اهتز موقفها الدولي على إثر الضربات الموجعة التي تلقتها في العراق وأفغانستان وقرارها بالانسحاب منهما وأعلنت عدم انتصارها ومن ثم تفجر الأزمة المالية عام 2008. فبدأت بسياسة لينة ظاهريا معلنة المشاركة الدولية بشرط أن تكون القيادة لها. ولكن أوروبا اغتنمت الفرصة وضغطت حتى فرضت نفسها في الاتفاق المذكور.
عقدت قمة صينية أفريقية في بكين يومي 3-5/9/2018 باسم منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) بمشاركة 53 دولة أفريقية. فأعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، تمويلا جديدا لأفريقيا بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار وشطب جزء من ديون الدول الأكثر فقرا في القارة، ومواصلة المساعدات العسكرية "المجانية"
قال وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس يوم 27/8/2018 خلال المؤتمر السنوي المنعقد لرؤساء البعثات الدبلوماسية الألمانية في الخارج: "إن سياسة عقوبات واشنطن تدفعنا لاتخاذ تدابير أوروبية، إذ إن فرض الولايات المتحدة عقوبات غير محددة ضد روسيا والصين وتركيا وغيرها من شركائنا التجاريين يؤثر بشكل كبير
قال بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي يوم 22/8/2018 "إنه سيلتقي نظيره الروسي باتروشيف في جنيف، لكنه أبلغنا أيضا بأن مصالحه ومصالح إيران ليست متطابقة تماما. لذا فمن الواضح أننا نتحدث معه بخصوص الدور الذي يمكنهم لعبه. سنرى ما يمكن لنا وللآخرين الاتفاق عليه فيما يتعلق بحل الصراع في سوريا. لكن الشرط المسبق الوحيد هو سحب كل القوات الإيرانية إلى إيران.. واشنطن تملك أوراق الضغط في محادثاتها مع موسكو، لأن الروس عالقون هناك في الوقت الحالي".
الحرب التجارية اندلعت فعلا! إذ أعلنت أمريكا يوم 6/7/2018 أن "فرض رسوم إضافية بنسبة 25% وبقيمة 34 مليار دولار على منتجات صينية يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم"، فأعلنت الصين بالمقابل "دخول رسوم جمركية على منتجات أمريكية بالقيمة ذاتها حيز التنفيذ"، وقالت وزارة التجارة الصينية: "الجانب الصيني الذي تعهد بعدم إطلاق الرصاصة الأولى اضطر إلى القيام بهجمات مضادة لحماية المصالح الوطنية الأساسية ومصالح شعبه". وقالت "الرسوم التي فرضتها أمريكا تنتهك قواعد منظمة التجارة الدولية وتمثل نموذجا من البلطجة التجارية، ما يمثل تهديدا خطيرا على أمن الصناعة العالمية وسلاسل القيمة
أعلنت دائرة الانتخابات التركية فوز أردوغان برئاسة الجمهورية بتحالفه مع الحزب القومي بنسبة 52,4%. بينما توزعت النسب على المرشحين الخمسة الآخرين، وكان أعلاهم مرشح حزب الشعب محرم إنجي بنسبة 30,7%.
كان هؤلاء المرشحون الخمسة ينتظرون الدورة الثانية ليتوحدوا ويقدموا مرشحا واحدا منهم في مواجهة أردوغان. وبما أن الدورة الأولى قد حسمت لصالحه بسبب تحالفه مع الحزب القومي فلم تعد هناك حاجة للدورة الثانية. بينما انخفضت نسبة نجاح حزبه حزب العدالة والتنمية إلى 42,5% في البرلمان، فانخفضت نسبة تمثيله في البرلمان إلى 293 مقعدا بينما كان مجموع مقاعده في آخر انتخابات جرت عام 2015 هو 317 مقعدا بنسبة تمثيل برلماني 49,5%. علما أن مقاعد البرلمان قد
أعلن الرئيس الأمريكي ترامب يوم 24/5/2018 إلغاء القمة مع نظيره الكوري الشمالي كيم والتي حدد موعدها يوم 12/6/2018 في سنغافورة. وبرر ذلك مخاطبا نظيره: "إنك تتحدث عن قدراتكم النووية، لكن قدراتنا أضخم وأقوى.. إن العالم خسر فرصة للسلام الدائم"، جاء ذلك بعد يوم من تأكيد وزير خارجيته عقدها في موعدها. فهل يعقل أن يتم الإلغاء في يوم وليلة؟! وهل هناك ما يدعو
قام الرئيس الفرنسي ماكرون بزيارة لأمريكا ولقاء رئيسها ترامب حيث استقبل بحفاوة بالغة برزت فيها مظاهر الأبهة، وألقى خطابا أمام الكونغرس الأمريكي يوم 25/4/2018، وقد استقبله أعضاء الكونغرس بالتصفيق واقفين لمدة ثلاث دقائق في تصرف أمريكي مقصود لدغدغة مشاعر الرئيس الفرنسي والفرنسيين الذين يحبون مظاهر الأبهة والعظمة لاستمالتهم لتأييد السياسة الأمريكية، وبالتالي تسخيرهم في خدمة المصالح الأمريكية.
أعلن الرئيس التركي أردوغان أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كان مقرراً إجراؤها يوم 3/11/2019 تم تقديمها إلى 24 حزيران المقبل، مدّعيا أن البلاد بحاجة إلى التحول للنظام الرئاسي التنفيذي لتجاوز حالة الغموض التي تسودها في أسرع وقت. وقد أيده رئيس حزب الحركة القومية بهتشلي.
بدأت الأجواء تصفو في شبه الجزيرة الكورية بعد زيارة وفد كوريا الشمالية لكوريا الجنوبية بحجة الأولمبياد الشتوية التي جرت في شهر شباط الماضي، ومن ثم قيام وفد كوري جنوبي بزيارة الشمالية ولقاء زعيمها كيم أون. فعلى الفور قام هذا الوفد برئاسة مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي يونغ بالسفر إلى أمريكا ونقل لرئيسها ترامب دعوة أون للقائه، فأعلن ترامب يوم 9/3/2018 "قبوله الدعوة في شهر أيار القادم"، وأن "كيم وافق على وقف التجارب النووية الصاروخية وأنه
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني