الاستاذ أحمد الخطواني
مفكر ومحلل سياسي - بيت المقدس
ظهرت تنازلات جديدة خطيرة لبعض الجماعات الإسلامية في الفترة الأخيرة خاصة الحركات التابعة لتيارات جماعة الإخوان المسلمين وأهمها:
1- ما ذكره إبراهيم منير نائب المرشد العام للجماعة حيث قال: "لن نخوض صراعاً جديداً على السلطة بعد الإطاحة بها من الحكم"، وهذا يعني
تتواتر الأنباء عن عودة العلاقات بين حركة حماس ونظام الطاغية بشار الأسد، ففي حزيران الماضي أكّد خليل الحيّة القيادي في حماس صحة الأنباء التي تتداولها وسائل الإعلام عن صدور قرار للحركة سعيها لاستعادة العلاقات مع النظام السوري، ونقلت هذا الخبر صحيفة الأخبار اللبنانية التي أجرت حواراً مع خليل الحيّة ورد فيه هذا التصريح.
انعقدت قمّة طهران بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا بُعيد انتهاء قمة جدة مباشرة، وظن كثير من المُراقبين أنها قمة موازية أو معاكسة لها، والحقيقة أنها قمة لم تخرج عن الأطر السياسية التي تضعها الإدارة الأمريكية لسياساتها الخارجية، فهي تلبي تماماً الاحتياجات الأمريكية في المنطقة.
هناك فرق كبير بين القمتين من حيث الأطراف
في الجزائر وفي الذكرى الستين لاستقلالها المزعوم عن المستعمر الفرنسي، تمّ تسجيل حلقة جديدة من حلقات مسلسل المصالحات الفلسطينية العبثية، فقد دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كلاً من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لحضور احتفالات الجزائر بذكرى استقلالها يوم الثلاثاء الموافق 05/07/2022، وحضر الاجتماع
تُكثّف روسيا في الآونة الأخيرة من عمليات السطو والنهب التي تشنّها على مناجم الذهب والماس في الدول الأفريقية، فقد قام مُرتزقتها في شركة فاغنر في الشهر الماضي بهجمات دموية جديدة على مناجم الذهب في المناطق الحدودية بين السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى قُتل فيها المئات، وخلّفت على أراضيها مقابر جماعية بالعشرات، استخدمت فيها أسلحة فتّاكة مُتنوّعة
إنّ مما خلفته بريطانيا في استعمارها لبعض بلاد المسلمين أوضاعا سياسية شاذة خبيثة، أنتجت فيها حالة من التهميش ما زالت تعاني منها بلدان إسلامية كبيرة إلى وقتنا هذا، فحولت بريطانيا بموجبها الأكثرية الإسلامية الطبيعية في بلدان إسلامية عريقة إلى دول غير مركزية، وإلى مجاميع بشرية مشتتة تفتقر إلى القدرة على التحكم في بلدانها.
روى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كنّا عند رسول الله ﷺ فقال: «كَيْفَ أَنْتُمْ إذَا وَقَعَ فِيكُمْ خَمْسٌ
يُعرّف كواد بأنّه تحالف للحوار الاستراتيجي الأمني والاقتصادي، وتتشارك فيه أربع دول كبيرة هي: الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا، ويُطلق عليه أيضاً (الرباعية)، ومن أسباب انضمام هذه الدول الأربع بالذات لهذا التحالف ما أسموه
حمل الدعوة هو من أجلّ الأعمال وأعظمها، وهو فرض على كل مسلم، وبه تقام الدولة الإسلامية وتصان وتحفظ، وهي عمل يقوم به الفرد والحزب والدولة، لذلك كان لزاماً على المسلمين أنْ يجعلوا الدعوة مركزاً تدور حوله مصالحهم، وأن يجعلوها هدفاً دائماً، وغايةً مستدامة تلازمهم طوال حياتهم، فلا يكلوا ولا يملوا ولا يتكاسلوا في تحمل أعبائها وتبعاتها.
المسجد الأقصى قضية من قضايا الأمة المصيرية، ويمكن بلورة الجوانب التشريعية لآية الإسراء وحديث شد الرحال على شكل فهم سياسي واضح يُبيّن المعالجات الفقهية الخاصة بالمسجد الأقصى بكل وضوح، وذلك على النحو التالي:
1- قول الله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ يتناول علاقة الاقتران بين قدسية المسجد الحرام وقدسية المسجد الأقصى، والسؤال الأول المطروح هنا هو: ما الحكم الشرعي المفهوم من هذه العلاقة بين المسجدين؟
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني