الاستاذ أحمد الخطواني
مفكر ومحلل سياسي - بيت المقدس
تستخدم الدول الكبرى - في ظروف سياسية مُعيّنة - العديد من أدواتها وعملائها استخداماً يخدم أغراضها، فتحمّلهم أفكارها وأطروحاتها، فيقومون بدورهم بطرح أفكارها وكأنّها من نتاج تفكيرهم وخططهم، مع أنّهم مُجرد ناقلين وحاملين لها!
تُعتبر الهدن المؤقتة في الحروب أياً كانت ضرورة من الضرورات بشكلٍ عام، وهدفاً جزئياً لإيقاف المعارك لأسباب تكتيكية أو إنسانية لكلا الطرفين المُتقاتليْن، وكذلك في حالة حرب الإبادة العدوانية التي تشنّها دولة يهود على قطاع غزة فإنّ التوصل إلى اتفاقيات الهدن هي أيضاً ضرورة من ضرورات تلك الحرب، ومن هنا يبرز في هذا الصدد أهمّية الأدوار التي يقوم بها الوسطاء والأوصياء الموصلة لتلك الهدن.
ظهر مُنذ عدة أشهر تعاون عسكري واضح بين السلطات الروسية وبين خليفة حفتر الحاكم العسكري لمنطقة شرق ليبيا
لم تُفاجئ مُخرجات قمّة الرياض الانهزامية الجماهير العربية والإسلامية، فلم تتوقّع هذه الجماهير أصلاً أنْ تكون تلك المُخرجات ذات قيمة أو شأن، لأنّها اعتادت على مثل هذه المُخرجات الهزيلة مُنذ أكثر من خمسين عاما على إنشاء هذه التكتلات
كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن طبيعة العلاقة اليومية التي كانت موجودة بين القيادات الإيرانية في العراق
إنّ هذه الجعجعات التي تصدر عن المسؤولين الإيرانيين، وخاصةً عن وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، ورئيس حزبها في لبنان حسن نصر الله، باتت لعبةً مكشوفة لا تنطلي على أحد، فهي أشبه بثرثرات إعلامية ليس لها من هدف سوى
قامت القوات المسلحة لأذربيجان في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر 2023م بهجوم صاعق على الجيب الجبلي الخاضع للاحتلال الأرمني منذ ثلاثين عاماً والمعروف باسم إقليم ناغورنو قرة باغ، فاستعادته خلال أقل من أربع وعشرين ساعة، وسيطرت على تسعين نقطة عسكرية كان الأرمن يتحصنون بها فيه، وهو ما أدى إلى استسلام الأرمن بسرعة، وتسليم أسلحتهم للقوات الأذرية بالتنسيق مع قوات السلام الروسية المنتشرة على الحدود بين الإقليم وأذربيجان، ثمّ هجرة غالبيتهم إلى أرمينيا.
تمضي إمارة دبي في دولة الإمارات بوتيرة سريعة في إقرار قانون يبيح القمار بشكلٍ رسمي ضمن موجة من موجات إباحة كبائر الآثام والمنكرات في بلاد المسلمين.
تعاني مجتمعات المسلمين كسائر المجتمعات الأخرى من آفة العنصرية والتمييز العنصري، وذلك بوصفها إحدى ما ابتلانا بها الكافر المستعمر من آفات كثيرة جرّاء تصديره لمفاهيمه الاستعمارية المخالفة للفطرة، ولثقافته الملوثة التي غزا بها الشعوب الإسلامية التي استعمرها عسكريا وثقافياً ردحاً من الزمن.
والعنصرية هي اعتقاد أو قناعة أو شعور
إنّ ذلك اللقاء المشؤوم الذي جمع وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش بوزير خارجية كيان يهود إيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما، إنّه بقدر ما كشف عن خيانة حكام ليبيا وامتثالهم لأوامر أمريكا بالمضي قدماً في مسيرة التطبيع الانبطاحية مع كيان يهود امتثالاً أوتوماتيكياً، بقدر ما كشف عن رفض الشعب الليبي الصارخ للتطبيع مع ذلك الكيان رفضاً أخاف معه أمريكا وأذنابها من العملاء الإمعات.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني