الاستاذ أحمد الخطواني
مفكر ومحلل سياسي - بيت المقدس
إنّ الأوضاع السياسية والعسكرية في ليبيا تعكس حالة فوضى سياسية عارمة، فالقوى المحلية التابعة لأمريكا وأوروبا تتصارع لزيادة نفوذها على الأرض، وللحصول على مكاسب جديدة، وهناك ثلاث قوى سياسية رئيسية في ليبيا وهي:
وقّع وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس ونظيره القطري خالد العطية اتفاقا قيمته 12 مليار دولار أمريكي لبيع قطر 36 طائرة مقاتلة من طراز إف-15
في خطوة كانت مُتوقعة أعلن الرئيس الأمريكي يوم الخميس الأول من حزيران/يونيو 2017 انسحابه من اتفاقية باريس للمناخ التي تمّ التوقيع عليها فيكانون أول/ديسمبر 2015 من قِبَل كل دول العالم باستثناء سوريا ونيكاراغوا، وجاء في إعلان الانسحاب أنّ بلاده: "ستتوقف بداية من اليوم عن
جُمِع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارته للسعودية يومي 20 و21 من أيار/مايو الجاري 37 طاغية من ملوك ورؤساء البلاد الإسلامية، إضافة إلى ستة من رؤساء الحكوماتللاتفاق على ما وُصِف بـــــ(صياغة رؤية مشتركة بين أمريكا وشركائها)، وقُسّمت الاجتماعات إلى ثلاث قمم: سعودية-أمريكية، وخليجية-أمريكية، و(إسلامية)-أمريكية.
جُمِع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارته للسعودية يومي 20 و21 من أيار/مايو الجاري 37 طاغية من ملوك ورؤساء البلاد الإسلامية، إضافة إلى ستة من رؤساء الحكوماتللاتفاق على ما وُصِف بـــــ(صياغة رؤية مشتركة بين أمريكا وشركائها)، وقُسّمت الاجتماعات إلى ثلاث قمم: سعودية-أمريكية، وخليجية-أمريكية، و(إسلامية)-أمريكية.
انعقد في واشنطن يوم الأربعاء الفائت 22/3/2017 أول اجتماع للدول المنضوية ضمن التحالف الدولي الصليبي بقيادة أمريكا منذ فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، وذلك لمناقشة ما أسموه بخطة مُحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ومحاربة (الإرهاب).
على إثر تسريب رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو لخبر اجتماع العقبة التآمري الذي عُقد في 21 شباط/فبراير 2016، والذي جمع الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نتنياهو تحت رعاية وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، والذي تمّ فيه
في الوقت الذي ترتفع فيه عالياً أصوات المندّدين من غير المسلمين في جميع أصقاع العالم بسياسات ترامب الخارجية العدوانية، يعمّ بلدان العالم الإسلامي صمتٌ مُطبقٌ وسكونٌ عجيبٌ إزاء عدوانية تصرفات وتصريحات إدارة ترامب العنصرية ضد المسلمين - بشكلٍ خاص - فلا تكاد تسمع لحكامهم ركزاً.
فالأوروبيون كانوا الأشرس في تحديهم فقد تحدّث رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك
منذ سقوط الاتحاد السوفياتي وحتى الآن لم تتوانَ روسيا عن خوض محاولات مضنية لإيجاد موطئ قدم دولي لها إلى جانب أمريكا لملء المقعد الشاغر الذي خلّفه غياب السوفيات، لكنّ ساستها لم يُدركوا حقيقة أنّ روسيا الاشتراكية هي غير روسيا الرأسمالية، فالأولى كانت صاحبة مبدأ وإنْ كان فاسداً، بينما الثانية مجرد دولة مجرورة تتبع الرأسمالية العالمية مهما حاولت أنْ تتمايز عنها.
لقد حاول الرئيس بوتين أنْ يجمع الروس حول الرابطة الوطنية
تجاوز دور منظمة الأمم المتحدة في نكبة حلب الدور التقليدي لها الذي اشتهرت به والمعروف بالإدانة وإبداء القلق، إلى دور التغطية الكاملة للجرائم الفظيعة التي يرتكبها الطيران الروسي والمجازر الوحشية التي تقترفها عصابات نظام الطاغية بشّار ومليشيات إيران الطائفية المتعطشة لسفك الدماء، ومع علمها اليقيني بأنّ جرائم روسيا
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني