الاستاذ أحمد الخطواني
مفكر ومحلل سياسي - بيت المقدس
أصدر ملكآل سعودسلمان يوم الأربعاء 23/10/2019 أمرا ملكيا بإعادة تشكيل مجلس الوزراء، وكان من أبرز ما جاء في التشكيلالوزاري الجديد على المستوى الدبلوماسي تعيينالأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله
نشرت السفارة الأمريكية خبراً خطيراً على شكل تغريدة على تويتر لم يلق أي اهتمام إعلامي بالرغم من خطورته، ومفاده أنّ السفارة الأمريكية في الخرطوم: "تُعلن وبفخر أنّ العديد من الوزراء السودانيين الذين أدّوا اليمين الدستورية هم من خريجي برامج التبادل، وأنّنا لم يتوقف تعاوننا مع السودان من خلال هذه البرامج مُطلقاً، وسيقفز هذا التعاون للمضي قُدُماً في المُستقبل".
إنّ واقع الثورة - أي ثورة - يعني إحداث تغيير سياسي شامل في الدولة، فمعنى الثورة مُنحصر في التغيير الشمولي، والعناصر الأساسية التي يشملها التغيير هي: الفكر والنظام والأجهزة والأشخاص، فإن اقتصر التغيير على الأشخاص فقط يكون انقلاباً ولا يرقى إلى مُستوى الثورة بحال.
في الأسابيع الماضية وقعت في مضيق هرمز عدة عمليات تفجيرية تعرضت لها عدة ناقلات، ففي البداية كانت هناك عمليات تخريب لبعض السفن، وتفجيرات صغيرة، وتم إجراء تحقيقات عديمة الجدوى، وأعلن أنّه لم يُعرف من الذي يقف وراء هذه التفجيرات، لكن الهدف منها كان سياسياً بعيد المدى.
شرع الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح الأسبوع الماضي بتنفيذ خدعة سياسية جديدة للالتفاف على مطالب الجماهير في التغيير، والتحايل عليهم، فطرح مُبادرة جديدة للحوار الوطني تقضي
يُحاول بعض الساسة - لا سيما الحُكام منهم - كسب ود أطراف ذات مصالح مُتضادّة، أو إرضاء مطالب شعوبهم ومصالح أعدائهم في الوقت نفسه، فيجمعون بين المتناقضات في تصريحاتهم وأقوالهم
تكوّن في الآونة الأخيرة تحالف ثلاثي جديد مُعادٍ للإسلام والمُسلمين بمباركةٍ أمريكية، وأقطابه ثلاثة ينحدرون من الصليبيين والهندوس والبوذيين، ويُمثّل القطب الأول رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، وهو صليبي
انعقدت يوم الخميس 30/5/2019 قمتان عربيتان طارئتان في مدينة مكة المكرمة بدعوة من مملكة آل سعود، وهما قمة التعاون الخليجي وقمة الدول العربية، وذلك لبحث ما وُصف بالتصعيد الإيراني في المنطقة، وتبعتها في اليوم التالي الجمعة 31/5/2019 قمة ثالثة وهي القمة الدورية لمنظمة مؤتمر التعاون الإسلامي، وأريد لهذه القمم أنْ تكون بمثابة حشد عربي وخليجي و(إسلامي) في مُواجهة إيران.
أرسلت أمريكا مؤخراً تعزيزات عسكرية لافتة للنظر إلى منطقة الخليج تضمّنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي-52) وصواريخ باتريوت، وطائرات وأسلحة مختلفة، في استعراض واضح للقوة
بخلاف ما جرى في السودان حيث تمكّنت ما تُسمّى بقوى إعلان الحريّة والتغيير من فرض نفسها على الحراك السوداني، وركوب موجة الانتفاضة، وهو ما أهّلها للتحدث باسمه، والتفاوض مع قيادة الجيش السوداني على تقاسم السلطة
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني