توجد بين أبناء الأمة أحزاب متعددة، منها ما يأخذ المنحى الديني ومنها ما يأخذ المنحى العلماني أو اللاديني، ولقد كان وجود الأحزاب الدينية أمرا طبيعيا بحكم عقيدة الأمة وارتباطها بدينها، أما الأحزاب العلمانية فقد وجدت بحكم الغلبة والسيطرة للفكرة العلمانية في العالم
أوشك شهرُ الرّحمةِ والغفران على الرّحيلِ بعد أن صمنا نهارَه وقمنا ليلَه، وهكذا صارت عادةُ النّاسِ في هذا الشّهرِ الكريم، وإن كان شهرُ رمضانَ شهرَ الصّيامِ والقيامِ، ولكنه ارتبط في تاريخِ المسلمين بالانتصاراتِ حتى أصبحَ شهرَ الانتصارات، لكون المسلمين يتقوّون بالصّيامِ والقيامِ في الجهادِ في سبيل الله لإعلاءِ كلمةِ اللهِ ورفعِ رايتِه خفاقةً فوق ربوعِ الأمصارِ التي فتحها أجدادُنا من الصّحابةِ والتّابعين ومن تبعهم بإحسان إلى أن هدمت دولةُ الإسلامِ قبل نحو مئةِ عام، ومن حينها اقتصر
في مثل هذه الأيام من كل عام، نتذكر هدم صرح الإسلام وأفول شمس الإسلام، دولة الخلافة، في مثل هذه الأيام من كل عام نضيف سببا، وتارة أسباباً عديدة، توجب علينا نحن خير أمة أخرجت للناس وصْلَ ليلنا بنهارنا في العمل الجاد لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي بشّر بها وأمر بإقامتها رسول الله e حيث قال: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».
لم تُبقِ حكومة الصين الملحدة كبيرةً ولا جريمة إنسانية إلا واقترفتها بحق أهلنا المسلمين الإيغور، فمنذ احتلال الصين لإقليم "تركستان الشرقية" في عام 1174ه/1760م، قتلت منهم أكثر من مليون مسلم، في جرائم تنأى عنها وحوش الغاب، ولغاية يومنا هذه، حتى في الوقت الذي تتبجح فيه الصين بأنها دولة حديثة ومتقدمة تنافس أمريكا
عُقدت في الـ31 من كانون الأول/ديسمبر 2018 انتخابات عامة في بنغلادش، وأعلنت لجنة الانتخابات صباح يوم الاثنين عن فوز التحالف، الذي تتزعمه رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بأغلبية كبيرة، لتفوز بذلك بثالث فترة على التوالي، وقالت المفوضية العامة للانتخابات إن التحالف الذي يهيمن عليه حزب رابطة عوامي الذي تتزعمه حسينة حصل على 287 مقعدا من بين 298 مقعدا أعلنت نتائجها في البرلمان المؤلف من 300 عضو. وحصل حزب الشعب البنغالي، الذي
عندما يتم الاعتداء على فرد أو جماعة من الأمة الإسلامية من أية قوة أو دولة في العالم، فإن قضيتهم تصبح قضية عسكرية يجب أن تقوم الأمة باتخاذ الموقف العسكري تجاهها، وتأخذ تلك الدولة حكم الدولة المحاربة فعلا، ولا يجوز بحال من الأحوال أن تتحول قضية الاعتداء على الأمة إلى قضية سياسية تتم تسويتها والتفاوض عليها مع المعتدي، أو قضية إنسانية بالمفهوم الحالي ضمن تبنيات الأمم المتحدة ومؤسساتها، ولا يجوز اعتبارها قضية وطنية خاصة بعرق المُعتدى عليه
لكل أمة عظيمة خطوط حمراء لا تسمح لأي جهة بتخطيها، لذلك تعتني الأمم العظيمة - خصوصا الأمم المبدئية منها - بقوتها العسكرية إلى جانب اهتمامها بمبدئها، وتتخذ التدابير التي من شأنها حمايتها وانتشارها وهيمنتها على مختلف المبادئ، وتوظف قوتها العسكرية لتحقيق ذلك، إلى جانب توظيفها قوة الدولة السياسية والعسكرية والمبدئية. إلا أنه مع ظهور المبدأ الرأسمالي وطريقة تفكيره البرغماتية، أصبحت المساومة على الخطوط الحمراء للدول والأمم هي الطريقة العملية في التعامل مع التهديدات الداخلية والخارجية فيما يتعلق بتخطيها، ابتداءً بالتعدي على المقدسات وتدنيسها وانتهاء بهتك الأعراض، حتى صار الناس
منذ بدأت مأساة الروهينجا والعالم كله - ومنه العالم الإسلامي - يتفرج دون أن يحرك ساكنًا، في مشهد يؤكد تواطؤ العالم على جريمة التطهير العرقي للمسلمين الروهنجيا التي ضربت عرض الحائط بجميع القيم والأعراف الإنسانية، ويشهد على حقيقة الموقف الدولي المجرم الذي تقوده أمريكا ترامب وأوروبا العجوز، والدول الكبرى في آسيا وعلى رأسها الصين والهند، اللتان عاونتا
بدأ الرئيس الأمريكي الأرعن ترامب العام الميلادي الجديد بتغريدة تتعلق بدور باكستان في الحرب الصليبية على الإسلام، جاء فيها: "لقد منحت الولايات المتحدة بحماقة باكستان أكثر من 33 مليار دولار كمساعدات خلال الـ15 عاما الأخيرة، ولم تعطنا في المقابل شيئا سوى الأكاذيب والخداع، متصورة أن قادتنا حمقى... إنهم يوفرون ملاذا آمنا (لإرهابيين) نطاردهم في أفغانستان، ولم
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني