حسن حمدان

حسن حمدان

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الأربعاء, 01 أيلول/سبتمبر 2021 00:15

الانسحاب من أفغانستان أسبابه وتداعياته

 

الانسحاب من أفغانستان ليس وليد إدارة رئيس أمريكا الحالي جو بايدن وإنما تم الحديث فيه في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما حيث أوضح مقال "ڤوكس" أن إدارة أوباما الجديدة ناقشت في عام 2009م ما إذا كان ينبغي زيادة مستويات القوات

الأربعاء, 11 آب/أغسطس 2021 00:15

العلاقات السعودية الإماراتية

إن منطقة الخليج خضعت للاحتلال والنفوذ السياسي الإنجليزي في بعض المناطق فترة طويلة من الزمن وخاصة بعد القضاء على دولة الخلافة العثمانية، وعندما اضطرت بريطانيا للخروج منها، تركت مشاكل ضخمة تتعلق بالحدود وترسيمها 

الأربعاء, 23 حزيران/يونيو 2021 00:15

كلمة العدد الانتخابات الرئاسية الإيرانية

كان من المتوقع بنسبة كبيرة جدا فوز المرشح الرئاسي للانتخابات في إيران حجة الإسلام رئيسي (60 عاما) الذي كان يتولى رئاسة السلطة القضائية منذ 2019، وهو من المدافعين عن "النظام العام" ولو بالوسائل المتشددة، نستطيع القول إن الانتخابات 

الأربعاء, 19 أيار 2021 00:15

قراءات في أزمات كيان يهود

لقد نشأ كيان يهود نشأة غير طبيعية في كافة الأمور، ومن الطبيعي جدا أن يولد هذا الكيان مأزوما ويبدو لي أن الإنجليز كانوا يدركون أزمة هذا الكيان من حيث النشأة والوجود والبقاء فكانت فكرتهم إدماجه في المنطقة دون أن يكون له كيان خاص به بل لا بد له من حاضنة سياسية وغطاء سياسي عربي على أن تكون ليهود اليد الطولى.

بداية تعود مشكلة الدين الأمريكي إلى (اتفاقيات بريتون وودز عام 1944م حيث نجحت أمريكا بفرض وجهة نظرها بقيادة ممثلها الاقتصادي هينري وايت، حيث طرحت الدولار كعملة احتياطية مربوطة بالذهب، بحيث يلتزم الفدرالي الأمريكي بتحويل الدولارات لذهب لأيَ بنك مركزي في أيَ وقت؛ بحكم تفوق أمريكا اقتصادياً

الأربعاء, 25 آذار/مارس 2020 00:15

دخول أمريكا في حالة انكماش اقتصادي

اعتبر الرئيس الأمريكي ترامب أن اقتصاد بلاده قد يكون متجها نحو الانكماش بسبب فيروس كورونا الجديد، وكذلك صرح بنك أوف أمريكا الخميس أن أمريكا سقطت في هوة الركود بفعل التداعيات الاقتصادية السلبية لفيروس كورونا، وأن الركود الناجم عنه لم يعد يمكن تجنبه.

كانت شبه الجزيرة الكورية ضحية لعملية تقسيم نفوذ بين العملاقين المنتصرين الأمريكي والسوفياتي بعد الحرب العالمية الثانية، وحصل السوفيات آنذاك على الجزء الشمالي من البلاد، في حين حاز الأمريكيون على الشق الجنوبي، لكن الحقائق الجيوسياسة كانت شديدة التباين، فقد أسفرت عن تشكيل دولتين تختلفان عن بعضهما بشكل كبير، حيث حظي الشمال بنصيب أقل في كل شيء - باستثناء المساحة فإنها كانت متقاربة - بداية من القدرات البشرية وليس انتهاءً بالسهول الزراعية، ما يعني مثلًا أن كوريا الشمالية ظلت منذ نشأتها بلدًا غير قادر على إنتاج كفايته من الغذاء.

وأمريكا حين تعاملت مع هذا الملف – الميزان التجاري- تعاملت مع دول منفردة كالمكسيك وكندا، وبعض دول أوروبا والتي تشكل عصب الاتحاد الأوروبي كفرنسا وألمانيا، وأهملت كثيرا من الدول، فمثلا الميزان التجاري يميل لمصلحة كيان يهود على حساب أمريكا وهي معفية من كثير من الضرائب والجمارك، وهو ما لا يذكره الإعلام بالمناسبة، وأمريكا حين تتعامل مع هذا الملف تتخذ الإجراءات مع الدول التي من شأنها تشكيل خطر داهم على أمريكا، وتهمل تلك التي لا تشكل خطرا على المدى البعيد. وأمريكا الآن تعاني من أزمة الدين الخانقة حيث إن دين أمريكا قد قارب الدخل القومي الأمريكي، وهذه الأزمة المالية الضخمة

تشهد العلاقات الأوروبية الأمريكية في الآونة الأخيرة توترا شديدا، من حيث الهيمنة السياسية والاقتصادية، وباتت أمريكا تعتمد على سياسة جديدة تعادي حلفاء الأمس (دول أوروبا الغربية)، وظهر هذا التوتر وطفا على السطح وبقوة في عهد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.

ترى أمريكا حين تتعامل مع الدول الأوروبية أنها هي التي دفعت التكاليف الدفاعية أمام الخطر السوفياتي سابقا، وهي التي خاطرت، فبالتالي يجب أن تحوز هي على المصلحة كاملة دون نقصان، وتريد من الدول الأوروبية الغربية أن تدفع تكاليف مغامرات أمريكا في سبيل حيازة هذه المصلحة. والدول الأوروبية أيضا دول تحكمها الرأسمالية،

جامعة الدول العربية هي منظمة إقليمية تضم دولاً من آسيا وأفريقيا ويعتبر أعضاؤها دولاً عربية، ومقرها القاهرة عاصمة مصر