يعد يوم 07 من تشرين الأول/أكتوبر 2023م حدثاً استثنائياً في حياة العالم بأسره. ففي هذا الوقت تدور حروبٌ كثيرة بعضها لسنوات، منها في سوريا والعراق واليمن والسودان وفي أوكرانيا، ولم يتفاعل العالم معها، مثلما تفاعل العالم مع ما يدور على أرض غزة بفلسطين.
كان مخطط القوى المسيطرة على المشهد العالمي أن تُطْفَأ أحداث هذه المنطقة، وتكون قد نجحت بما قامت به من أعمال سياسية على مدى قرن كامل في إتمام غرس جسم غريب عن الشرق الأوسط، ورفعت شعار "سلام دائم"، وقد هيأت عددا من أنظمة الحكم في الشرق الأوسط للقبول بـكيان يهود في المنطقة، والتطبيع معه، وماذا عسى أن تفعل شعوب الغرب الأوروبي والأمريكي سوى المباركة لما يعدونه سلاماً عالمياً؟!
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة 31/5/2024 إن (إسرائيل) عرضت مقترحا شاملا بشأن وقف إطلاق النـار في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين، مكونا من ثلاث مراحل، وأتى في خطابه على ذكر تفاصيلها. واعتبر بايدن أن المقترحات (الإسرائيلية) هي خارطة طريق لوقف إطلاق النـار والإفراج عن الرهائن وتم نقلها من قطر إلى حماس. وبحسب بايدن فإن الاتفاق سيسمح (لإسرائيل)
ثورة خرجت لله وكان شعارها (هي لله هي لله) حق على الله أن ينصرها بإذنه سبحانه، كيف لا وقد قامت انتصارا للأعراض وضد الظلم في درعا وضد الظلم العام الذي سقاه المجرم حافظ الأسد وأبناؤه وطائفته للمسلمين في الشام عبر عقود وعقود. ثورة كسرت حاجز الخوف عام 2011 وضحت بالغالي والنفيس لتتحدى أعتى الطغاة المدعوم من أمريكا الدولة الأولى في العالم، ثورة نادت بأفكار الإسلام وأحكامه ودستوره وبدولة العز منذ سنتها الأولى، بوصفها البديل للنظام العلوي النصيري، لتجد نفسها أمام دول عظمى؛ أمريكا وروسيا، ودول كبرى إقليمية كإيران التي ألقت بثقلها وفلذات أكبادها للتنكيل بالثورة والثوار، وأنظمة ادعت بأنها صديقة للثورة زورا وبهتانا وهي تروغ من الثورة السورية
لا شك أن أمريكا هي الدولة الأولى المتربعة على عرش الدول منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى يومنا هذا، لذلك فإن لها رؤيتها الخاصة وتدخلاتها في كل القضايا الدولية. ولا شك أيضا أن مصالحها غير مصالح الدول الأخرى، فكانت سياستها ومخططاتها تسير تبعا لمصالحها وحدها دون أي اعتبار لمصالح الآخرين أو لميزان الربح والخسارة عند غيرها.
هذه النظرة البسيطة لسياسة أمريكا بصفتها الدولة الأولى في العالم تنقض فكرة عشعشت في عقول الكثير من الناس خاصة في بلادنا الإسلامية وهي أن مصالح أمريكا وكيان يهود واحدة وأن اليهود ودولتهم هم من يتحكمون في السياسة الأمريكية! إن هذه النظرة والفكرة هي وَهْمٌ في القول والرأي وتدلل على خطأ في فهم السياسة ومصالح الدول. صحيح أ
نشرت وكالة الأناضول نص كلمة الرئيس التركي أردوغان أمام نواب حزبه في البرلمان يوم 29/5/2024 ... ووجه كلامه للعالم الإسلامي، قائلًا: "ماذا تنتظرون لاتخاذ قرار مشترك؟ ما الذي يجب أن يحدث أكثر لإظهار رد؟ الإرهابيون (الإسرائيليون) يدخلون منازل المسلمين وينشرون صورا من غرف نومهم، ويُقتل أطفال مسلمون في المستشفيات، وتقطع
إن الانقلابات تحدث عادة في الدول عندما يكون للجيش سبيل على الحكم، أو أن تكون هناك صراعات بين قوى داخلية تريد أن تتغلب إحداها على الأخرى فتتسلط على الحكم لتفرض هيمنتها على غيرها، أو أن تكون للدولة نفسها أو لقوى فيها أو في الداخل ارتباطات أجنبية. فحدث أن تسلط محمد علي باشا على حكم ولاية مصر واستعان بفرنسا لتنصره على دولة الخلافة حتى تعترف له بأن يكون واليا على مصر. ولقب الباشا يعطى عادة للقادة العسكريين الكبار. وتسلط مدحت باشا على الحكم وقد ارتبط بالإنجليز فأسقط السلطان مراد الخامس. وكذلك تسلط أنور باشا وجمال باشا وطلعت باشا فأسقطوا الخليفة عبد الحميد الثاني. وارتبط الضابط مصطفى كمال بالإنجليز فهدم الخلافة
بدعم وتمويل بريطاني متكامل وبرعاية السفير البريطاني في السودان جايلز ليفر عقدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المسماة (تقدم) برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، مؤتمرها التأسيسي بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا، يوم الاثنين، 27/5/2024م بمشاركة نحو 600 شخص. وحددت التنسيقية خمس قضايا رئيسية في المؤتمر، وهي الإصلاح الأمني والعون الإنساني والصحة والتعليم وترتيبات ما بعد الحرب، وناقش عددا من الأوراق أبرزها أوراق القضايا الإنسانية، وخطاب الكراهية. وأجاز المؤتمر "رؤية سياسية لإيقاف الحرب وتأسيس الدولة واستكمال أهداف ثورة كانون الأول/ديسمبر 2018م، وإقامة دولة مدنية ديمقراطية تقف على مسافة واحدة من الأديان والهويات والثقافات
أفادت إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا في نشرة أخبار الخميس 30/05/2024م بأن موقع راديو الكل، نقل عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، لم يسمّه، قوله إن "الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع في محافظة إدلب"، وأعرب المسؤول، عن إدانة بلاده لأي استخدام للقوة ضد المتظاهرين السلميين، وفيما يتعلق بالتنسيق مع تركيا بشأن الأحداث في إدلب
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني