أفادت إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا في نشرة أخبار الخميس 30/05/2024م بأن موقع راديو الكل، نقل عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، لم يسمّه، قوله إن "الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع في محافظة إدلب"، وأعرب المسؤول، عن إدانة بلاده لأي استخدام للقوة ضد المتظاهرين السلميين، وفيما يتعلق بالتنسيق مع تركيا بشأن الأحداث في إدلب، أكد المسؤول، أن الولايات المتحدة وتركيا تشتركان في مصلحة إنهاء الصراع في سوريا، وتواصلان التشاور "بشأن السياسة حول سوريا". ، وفي منشور عبر حسابها الرسمي في "إكس"، الأربعاء، استنكرت السفارة الأمريكية في سوريا، تحركات "هيئة الجولاني" ضد المتظاهرين في إدلب، وادعت أنها "تدعم حقوق جميع السوريين في التعبير والتجمع السلمي". ووصمت السفارة، الهيئة، بممارسة الترهيب والوحشية بحق المتظاهرين السلميين.
وإزاء ذلك، قال رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد عبر قناته الرسمية على منصة تلغرام: لن تستطيعوا خداعنا بالكلمات الكاذبة المنافقة. فشعبنا يعلم أن كل مصائب بلادنا ناتجة عن تدخلكم في شؤوننا، وسيطرتكم على مقدراتنا، من خلال حكامنا المجرمين التابعين لكم، ونحن إذ نثور على ظُلّامنا، ونطالب بحقوقنا، فلا نستنصر بكم، ولا نتوكل عليكم، لأننا نعلم أنكم أنتم الداعمون لهم في ظلمنا ونهبنا واغتصاب حقوقنا. وما أجرم قادة الهيئة بحقنا عبر السنوات الماضية إلا لينالوا رضاكم، بعد أخذ الضوء الأخضر منكم في كل ما اقترفوه. فارفعوا أيديكم عن شعبنا، وخذوا أتباعكم وانصرفوا، أو فادعموهم بكل ما تستطيعون، وسيدعمنا الله، الذي عليه نتوكل وبه نستعين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
رأيك في الموضوع