نشر موقع العربية بتاريخ 25/5/2024 خبرا قال فيه: لقي قرار محكمة العدل الدولية الذي دعا (إسرائيل) الجمعة إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري على مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، ترحيباً عربياً واسعاً. إلا أنه أغضب تل أبيب التي دأبت خلال الأشهر الماضية على انتقاد الأمم المتحدة في شتى المناسبات.
الراية: إن هؤلاء الحكام قد بلغوا أدنى درجات الوهن، فلا هم قادرون على وقف هجوم يهود على غزة ولا هم قادرون على وقف غضب شعوبهم التي تغلي ضدهم، وأقصى ما يملكونه هو التوسل ليهود ولأمريكا لتخفيف الحرج عنهم. وأما كيان يهود فقد أبدى غضباً على القرار رغم أنه محصور برفح فقط ولا يشمل وقف النار في عموم قطاع غزة وفق الضوء الأخضر الأمريكي، ومن باب الغطرسة أكد المسؤولون اليهود بأن عملياتهم العسكرية في رفح مستمرة.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت قراراً مماثلاً سنة 2004 ضد جدار الفصل الذي بناه كيان يهود حول الضفة الغربية والقدس، ولكن كيان يهود رفض الالتزام به باعتبار أنه فوق القانون وأنه لا يخضع، كما قال بن غفير، لقرارات الأغيار بل لما يرغب به اليهود.
ولم تعلق أمريكا على قرار محكمة العدل الدولية ما يثير الامتعاض لدى كيان يهود بأن أمريكا تدعمه في الخفاء.
رأيك في الموضوع