أعلنت مصادر يهودية يوم 23/5/2024 عن تقدم قوات كيان يهود في عمق مدينة رفح وتقوم باعتقال النساء والأطفال للضغط على المجاهدين ولأخذ معلومات عنهم. وذكرت هذه المصادر أن قوات كيان يهود قد استولت على نحو 85% من محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر وتبحث عن أنفاق في المنطقة. ما يعني أن كيان يهود قد أسقط اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية السلام الموقعة بين كيان يهود والنظام المصري عام 1979. ولكن النظام المصري ما زال يتفرج ولم يعلن عن نبذ هذه الاتفاقية ومن ثم يقوم بحشد جيشه على حدوده استعدادا لقتال العدو ناكث العهود والوعود.
وتعترف هذه المصادر بوجود اشتباكات عنيفة مع المقاومين. وأعلنت كتائب القسام عن قتل العديد من جيش العدو وتدمير دبابات له. حيث إن المجاهدين في غزة يبدون بطولة عظيمة في مقاومة العدو الغاشم، بينما جيش مصر وغيره من الجيوش المدججة بالأسلحة تتفرج وتسجل الملاحظات وأصبحت تدرك أن جيش يهود ضعيف جدا وليس كما صوروه لهم بأنه جيش لا يقهر، وأنهم قادرون على هزيمته في أيام قليلة. ولكن الحكام العملاء كالسيسي وغيره من حكام المسلمين يمنعون جيوش المسلمين الباسلة من التحرك. وصار الكثير من الناس يدركون أن المشكلة هي في الأنظمة والحكام وأن تغييرهم وإسقاطهم واجب.
رأيك في الموضوع