ليست الحرب الجارية التي يشنها كيان يهود على قطاع غزة، وإفرازاتها، هي السبب الوحيد في حالة التشظي والانقسام الذي يبدو عليه الوضع الداخلي للكيان، وإن كانت الحرب هي الظرف الذي تجلت فيه هذه الحالة، وأخرجت تلك المكنونات العميقة من التشرذم لذلك المجتمع، أو شبه المجتمع، المكون من شتات من الأرض.
قد يكون تحذير رئيس وزراء الكيان نتنياهو عن وجوب تجنب حرب أهلية، وذلك عقب تفريق مظاهرة مناهضة له تطالب بانتخابات مبكرة للإطاحة به، فيه شيء من المبالغة والتخويف والتهديد في الوقت الحاضر، ولكن ذلك لا يعني أن التشرذم والانقسام العميق ليس حاضرا وبقوة في ذلك المجتمع، وليس قابلا للتطور والاصطدام لاحقا، خاصة وأنه برز على أشده في وقت يفترض فيه أن تجمع الحرب صفوفهم وتتلاشى صراعاتهم.
ذكر موقع يورو نيوز عربية بتاريخ 22/6/2024 أن جيش يهود قام بقصف مخيمات للنازحين الفلسطينيين خارج مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً على الأقل وإصابة 50 آخرين، وفقاً لمسؤولي الصحة في القطاع وعمال الطوارئ. وقال شهود عيان ممّن استشهد أقاربهم في إحدى عمليات القصف بالقرب من مستشفى ميداني تابع للصليب الأحمر شمال رفح لوكالة أسوشيتد
أعربت أمريكا يوم 18/6/2024 عن استغرابها من قول رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو في بيان من خلال فيديو عبر فيه عن تقديره للدعم الأمريكي خلال حرب غزة ولكنه قال إنه "أبلغ وزير خارجية أمريكا بلينكن أنه من غير المعقول أن تحجب الإدارة الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية أسلحة وذخائر لـ(إسرائيل)". فقد قالت كارين جان بيار الناطقة باسم البيت الأبيض للصحافيين: "اسمحوا لي أن أبدأ
أصدر مجلس الأمن في 11/6/2024م قراراً يؤيد فيه مشروع بايدن لعدوان يهود الوحشي على غزة بل كل فلسطين! وجاء في نص القرار كما نشرته CNN، بتاريخ 11 حزيران/يونيو 2024م ما يلي: (مجلس الأمن "يرحب بمقترح وقف إطلاق النار الجديد الذي تم الإعلان عنه في 31 أيار/مايو، والذي قبلته (إسرائيل)، ويدعو حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الطرفين على التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير ودون شرط").
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد...
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد...
إلى الأمة الإسلامية بعامة... خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله العزيز الحكيم...
إلى حملة الدعوة بخاصة... فتح الله على أيديهم، وأيدهم بعونه ليقيموا دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة...
إلى زوار الصفحة الكرام المقبلين على الخير الذي تحمله... الباذلين الوسع للوقوف عند الحق، ومساندة أهله...
نشر موقع القدس العربي بتاريخ 13 حزيران/يونيو 2024م خبرا جاء فيه أن موقع أكسيوس كشف أن رئيس أركان جيش كيان يهود التقى في وقت سابق من هذا الأسبوع في البحرين مع نظرائه من عدة جيوش عربية لمناقشة التعاون الأمني الإقليمي. وشارك في الاجتماع الجنرال هيرتسي هاليفي، رئيس الأركان العامة لكيان يهود، إلى جانب الجنرال الأمريكي ميشيل إريك كوريلا. وبالإضافة إلى كوريلا وهليفي
خصص خطيب عرفة 15 ثانية للدعاء لغزة من خطبته التي بلغت نحو 23 دقيقة! وكان نصيب غزة حرفياً "...وادعوا لإخواننا في فلسطين الذين مسّهم الضر وتألموا من أذى عدوهم، سفكاً للدماء، وإفساداً في البلاد، ومنعاً من ورود ما يحتاجون إليه من طعام ودواء وغذاء وكساء".
لك الله يا غزة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني