أعربت أمريكا يوم 18/6/2024 عن استغرابها من قول رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو في بيان من خلال فيديو عبر فيه عن تقديره للدعم الأمريكي خلال حرب غزة ولكنه قال إنه "أبلغ وزير خارجية أمريكا بلينكن أنه من غير المعقول أن تحجب الإدارة الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية أسلحة وذخائر لـ(إسرائيل)". فقد قالت كارين جان بيار الناطقة باسم البيت الأبيض للصحافيين: "اسمحوا لي أن أبدأ بالقول إننا بصدق لا نعرف ما الذي يتحدث عنه (نتنياهو)". وأضافت أنه "باستثناء شحنة معينة من الذخائر ينظر فيها المسؤولون من كثب، ليس هناك أي وقف آخر لشحنات أسلحة". وقال وزير خارجية أمريكا بلينكن "إن واشنطن تواصل مراجعة شحنة واحدة فيما يتعلق بقنابل زنة 2000 رطل بسبب مخاوفنا بشأن استخدامها في منطقة مكتظة بالسكان مثل رفح. لكن كل ما سوى ذلك يجري كالمعتاد".
الراية: إن هذا يثبت بلا شك أن حرب غزة هي حرب أمريكا التي تشنها على الأمة الإسلامية كما فعلت في أفغانستان والعراق وفي الصومال وسوريا... وإن كانت لها مآرب معينة تتعلق بضبط تصرفات حكومة كيان يهود الذي هو قاعدتها في المنطقة، إلا أنه يبقى أداتها الرئيسية في هذه الحرب الاستباقية لإرهاب الأمة من أن تتحرك للتغيير وطرد أمريكا وكافة المستعمرين من المنطقة، ولتحول دون نهضتها وإقامة خلافتها على منهاج النبوة التي على وشك أن تقوم بإذن الله.
رأيك في الموضوع