فيما بعد ثورة يناير والنداء الذي انطلق من ميدان التحرير (على القدس رايحين شهداء بالملايين) تعين على النظام المصري خدمة لمصالح أمريكا
يتمادى كيان يهود كثيراً في عدوانه على فلسطين ولبنان، ولا يحسب أي حساب لدول المسلمين، فهو يستخف بها لإدراكه الأكيد بخذلان حكامها
قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك أمام برلمان بلادها يوم 15/10/2024 في الذكرى الأولى لعدوان يهود على غزة مبررة جرائمهم التي تدعمها
أر تي، 19/10/2024 - قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن البنتاغون أرسل سرا جنود كوماندوز لكيان يهود "للمشورة في جهود استعادة الرهائن"
بي بي سي، 19/10/2024 - أثار فيديو نشرته قناة إم بي سي السعودية موجة غضب واستنكار على مواقع التواصل الإلكتروني
يا جيوش المسلمين: كيف تجيبون ربكم عندما يسألكم لماذا وقفتم ساكنين بينما أمتكم تُذبح، وأخواتكم تُهان، وأرض الأقصى تدنس، وقد وضع في
حول ما يقترفه كيان يهود من جرائم ومجازر في قطاع غزة يتخللها حرق وقتل وتدمير وتهجير يومي، قال المهندس أسامة الثويني من دائرة الإعلام لحزب التحرير في ولاية الكويت في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:
لا غرابة أبداً في مدى الإجرام الذي وصل إليه جيش كيان يهود الغاصب، كيف لا وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا...
ولكن الغرابة والعجب أشد العجب هو في غياب جيوش المسلمين عن نصرة إخوانهم في الأرض المباركة، وكأنهم ليسوا جيوشاً، ولا أقول كأنهم ليسوا مسلمين!
والعجيب أيضا هو غياب الرأي العام عن الخطاب الذي يتوجه للجيوش بأنْ تحركوا!
لقد رأيتم أنه لا توجد دولة ولا قيادة ولا حاكم ولا مؤسسة دولية اليوم لديها الإرادة السياسية لحماية دماء المسلمين أو الدّفاع عن مصالحنا. كما تخلّت الأنظمة الخائنة في بلاد المسلمين عن إخواننا وأخواتنا في فلسطين، وقد عزّزت يد الاحتلال من خلال اتفاقيات السلام والتطبيع والعلاقات الدبلوماسية والتعاون الاقتصادي مع هذا الكيان المجرم، بل حتى تزويده بالنفط لتشغيل آلته الحربية وإمداده بالطعام بينما يموت أطفال غزة جوعاً. لقد حرص هؤلاء الحكام والأنظمة العميلة صنيعة الغرب والخادمة له على حماية هذا الكيان المجرم ومنعوا أي تحرك ضده. كما وقفوا حراساً للحدود الوطنية المصطنعة التي فرضتها الحكومات الاستعمارية بين بلادنا الإسلامية لتقسيم المسلمين ومنعكم من التحرك
تشهد الساحة هذه الأيام دعوة خطرة، خبيثة ومخادعة، تقوم بها هيئة تحرير الشام، تدفع من خلالها إلى قيام ما يسميه دعاتها بمقاومة شعبية، يناط بها إعداد العدة، وتهيئة الرجال، والتجهيز - كما يزعمون - لعمل عسكري ضد النظام المجرم.
وإن الخطر والخبث في هذه الدعوة أنها تخلي الفصيل الذي يحوز المال والسلاح والمقاتلين من مسؤوليته الشرعية في فتح المعارك وتحرير الأرض وإسقاط نظام الإجرام، وتبرر له أن يبقى معطِّلاً لهذه الإمكانيات التي يحوزها، ومنفِّذاً لأوامر الدول، فلا يقوم هو بالعمل ضد النظام المجرم، بل يقوم بإشغال الناس، واستنزاف طاقاتهم، في عمل مخطَّطٍ مسبقاً لإفشاله، إضافة لما فيه من تحصيل المعلومات التي ستتوفر عن المجموعات المخلصة التي يمكن أن تتحرك في الوقت المناسب ضد النظام، ومعرفة أعدادها وتسليحها ومكامن قوتها ونقاط
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني