كثر الحديث مؤخرا عن استراتيجية كيان يهود للهيمنة على الشرق الأوسط وسعي رئيس وزرائه نتنياهو لتغيير الواقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، والحديث عن دولة يهود التوراتية الممتدة ما بين النهرين؛ النيل والفرات، في ظل الحرب التي يشنها يهود على قطاع غزة والضفة الغربية، وكذلك جنوب لبنان، والتهديد باجتياح الجنوب لإرجاع حزب إيران إلى ما وراء الليطاني، وكذلك ضرب إيران والحوثيين في اليمن، وأهداف عسكرية في سوريا والعراق، كل هذا وغيره من التفاصيل ذات العلاقة بالحرب وطولها وامتدادها يستدعي الوقوف على المشهد السياسي لقراءته والتفكير بمدى قدرة يهود على تحقيق أحلامهم، ومدى مطاوعة أمريكا لهم، وقدرة الأمة على إفشال مخططاتهم.
أمام المجازر الوحشية والإبادة الجماعية المتواصلة منذ سنة كاملة، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف مسلم ومسلمة حتى الآن، نظم حزب التحرير/ ولاية تركيا عقب صلاة الجمعة، 02 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 05 تشرين الأول/أكتوبر2024 م مسيرات ووقفات واسعة في 16 مدينة على مستوى تركيا، كما نظم الحزب سلسلة مؤتمرات وندوات ولقاءات واسعة تحت عنوان:
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام اعتقلت أحد المسؤولين في حزب التحرير عقب انتهاء مظاهرة شهدتها مدينة إدلب طالبت باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات ضد قوات النظام، والكشف عن مصير المعتقلين والإفراج عنهم، ووقف الانتهاكات بحق المدنيين، وذلك أثناء عودته إلى منزله بعد انتهائها.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار
ردد كثير من زعماء يهود أن الحرب القائمة الآن في فلسطين ولبنان هي حرب وجودية، بمعنى أن كيانهم سينتهي إذا لم يكسب المعركة. وهذه المعركة لها أبعاد كثيرة؛ عسكرية وسياسية واقتصادية وعقدية. فأما العسكرية فقد شهد العالم كله كيف أن المقاومة بأقل أنواع الأسلحة عددا وفاعلية أربكت يهود وكبدتهم خسائر ذات أهمية كبرى وهم قوم يحرصون على الحياة ويهابون الموت. وقد رأينا التصدع السياسي داخل الكيان بين أفراد القيادة وبين القيادة والناس. كما كشفت الحرب عن هشاشة عقيدة يهود حين فزعوا بعشرات الآلاف إلى المطارات والموانئ هربا من الموت والخسارة.
كما ظهر مليا مدى هشاشة البنية الاقتصادية لكيان يهود. فالشركات العالمية التي كان يعتمد عليها بدأت تهرب منه واحدة تلو الأخرى. فقد ذكرت صحيفة معاريف أن أكثر من 40 ألف شركة تم إغلاقها منذ بداية الحرب، وترى الصحيفة أن هذا العدد سيرتفع إلى 60 ألف شركة مع نهاية عام 2024. وقد شملت الشركات المغلقة تلك المتعلقة بالبناء والطرقات
لم تكن الأمة تنتظر شيئا من أشباه الرجال، حكام المسلمين، لأنهم ببساطة ليسوا منها لا في فكرها ولا في مشاعرها، وقد صنعتهم دول الغرب المستعمر بعد هدم الخلافة على عينها، وليست غزة والتآمر عليها ببدعة من تصرفات هؤلاء الحكام وأعمالهم، بل ولا التآمر على فلسطين وحدها، وإنما مسلسل التآمر كان قبل وبعد ذلك، وما الشام والعراق واليمن إلا خير شاهد ودليل، فهم موظفون عند الغرب أو عبيد له يتبادلون الأدوار بينهم، وجماع دورهم ووظيفتهم خدمة الغرب الكافر وتحقيق مصالحه في بلاد المسلمين.
إن الأمة الإسلامية كأي أمة
لقد شهدت سماء الأردن الضربة الإيرانية الثانية وكانت الطائرات الغربية وعلى رأسها الأمريكية، تقوم بإسقاطها قبل أن تصل إلى كيان يهود.
وأكد الأردن على لسان الناطق باسم حكومته، محمد المومني، أن "موقف بلاده واضح ودائم" بأنه "لن يكون ساحة للصراع لأي طرف"، وذلك في أعقاب إعلان عمّان اعتراض صواريخ في أجواء المملكة، في خضم الهجوم الإيراني الذي استهدف كيان يهود، الثلاثاء الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وصرّح المومني لقناة المملكة، بأن "حماية الأردن والأردنيين تعتبر مسؤوليتنا
تعقيبا على أحداث الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة جاء في تعليق المهندس أسامة الثويني من دائرة الإعلام في ولاية الكويت الذي كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: لقد أصاب كيان يهود الغاصب السعار والجنون، خاصة بعد اغتياله قادات حزب إيران في لبنان، وشعر نتنياهو بالزهو، فصار يهدد يمنة ويسرة، ويؤكد أنه "لا يوجد مكان في إيران أو الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع (إسرائيل) الطويلة"، وأنه يريد تغيير خارطة الشرق الأوسط. وها هو يكاد يكمل سنة كاملة على مجازر غزة، ويخطط لغزو لبنان بعد جولة من القصف الجوي المتوحش. إلا أن كيان يهود لم يكد ينتشي بإنجازاته حتى أمطرته إيران بعشرات الصواريخ،
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (516)
الأربعاء، 06 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 09 تشرين الأول/أكتوبر 2024م
قالت وزارة خارجية النظام السوري في بيان لها، تعقيباً على غارات يهود التي استهدفت العاصمة دمشق يوم الثلاثاء 1 تشرين الأول 2024، إنها تؤكد حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها ومقاومة الجرائم بكافة الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.
رغم الانطباع الذي يحاول كيان يهود إرساءه في عقول المسلمين بأنه دولة عظمى وقوة جبارة، وظهر ذلك في خطاب نتنياهو في الجمعية العامة
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني