منذ وصول الخميني سدة الحكم في إيران عام 1979م، وإيران تحاول بسط نفوذها الإقليمي، يساعدها في ذلك المصالح الأمريكية، فهي، أي إيران، تدور في فلك أمريكا، وقد أسست حزبها في لبنان وهو أهم وأكبر فصيل من حيث العدة والعدد، وهي لا تزال في حربها مع العراق التي دامت ثماني سنوات.
وبعد احتلال أمريكا للعراق عام 2003م، تنفست إيران الصعداء، ودخلت بثقلها إلى العراق، وساهمت في إنقاذ القوات المحتلة من مقاومة شرسة، لتحولها إلى حرب طائفية، راح ضحيتها مئات الألوف من أبناء البلد. وأسست فصائل مسلحة ومليشيات تابعة لها، وبعد ذلك تمكنت بمليشياتها من التمركز في بلاد الشام على إثر ثورة سوريا، حتى بات وجودها عبئا على حاكم سوريا المجرم، وكذلك تمكنت من اليمن بدعمها مليشيات الحوثي.
بينما يعتدي كيان يهود على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان دون أي رد، إلا ما كان من أفراد أو جماعات، بقدرات لا تمثل عشر معشار ما وفره أكابر مجرمي النظام الدولي لكيان يهود؛ يناشد رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي مجلس الأمن الدولي بالضغط على كيان يهود لوقف العدوان على لبنان، ويشكر فرنسا وأمريكا لمبادرتهما لوقف إطلاق النار، وسبقه وزير خارجيته عبد الله بو حبيب بالتصريح أن أمريكا هي مفتاح خلاصنا وأن الأمل منعقد عليها!
وبصدد ذلك قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان: فهل يتجاهل أو يتناسى هؤلاء المسؤولون حقيقة الأمم المتحدة وأعمالها المعادية للمسلمين والمنحازة لكيان يهود؟! أم لعلهم نسوا أن القرارات الأساسية في قيام هذا الكيان كانت من نتاجها، ومن نتاج هذه الدول التي يشكرونها ويعقدون الأمل عليها! ألم يقصف هذا الكيانُ غزةَ وسوريا ولبنان بسلاح أمريكا وفرنسا وبريطانيا؟! ألم تعطلْ هذه الدول الكبرى القرارات الصادرة
قال رسول الله ﷺ: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ»، هذا هو الأصل في المسلمين الواعين على حقائق الأمور الشرعية المتنبهين للحقائق السياسية الميدانية، الحذرين من الوقوع في حبائل شياطين الإنس والجن. لكن للأسف ما زال كثير من المسلمين اليوم يلدغون من الجحر نفسه مرات ومرات بالرغم من فظاعة الألم وحدّة اللدغات في كل مرة!
جرت المناظرة الرئاسية الأولى التي استضافتها شبكة إيه بي سي الإخبارية بين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وبين نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في 10 أيلول/سبتمبر 2024، وسط ترقب كبير. كانت المناظرة فرصة حاسمة لكل مرشح لتعزيز موقفه في سباق انتخابي محتدم، قبل بدء التصويت المبكر في عدة ولايات رئيسية، وقبل شهرين من موعد تصويت الناخبين الأمريكيين في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وقد شهدت المناظرة تركيزاً على قضايا محورية مثل: الإجهاض، والهجرة، والاقتصاد، وحرب غزة وأوكرانيا وتداعيات انسحاب أمريكا من أفغانستان. وقد أظهرت المناظرة بعض الأمور التي ينبغي الوقوف عندها:
تمر ثورة الشام اليوم في نفق مظلم يكاد الناظر إليها من بعيد أن يحكم عليها بالهلاك والفشل، لمَ لا وهو يسمع تصريحات النظام التركي تتسارع كل يوم لتؤكد سعيه الحثيث للتطبيع مع نظام أسد المجرم، ومعلوم للجميع أن النظام التركي هو من يمتلك قرار الثورة، ناهيك عن تصرفات أدواته وعملائه قادة الفصائل، فهي تتوزع بين ظلم وتسلط على رقاب العباد، وبين اقتتالات هنا أو هناك، إضافة لفرض الضرائب والمكوس والتضييق على الناس في معاشهم.
الجزيرة نت، 28/9/2024 - في موقف ضعيف قال المرشد الإيراني علي خامنئي "إن مسيرة سيد المقاومة ستستمر وضربات المقاومة على جسد الكيان الصهيوني ستكون أقوى". ودون أن يبدي أي استعداد لتحرك إيراني ضد كيان يهود اكتفى بالاجتماع بمجلس الأمن القومي الإيراني ولم يجتمع بالقيادات العسكرية التي يكون من طبيعة عملها تجهيز الرد.
آر تي، 28/9/2024 - أعلنت طهران مقتل العميد عباس نيلفروشان مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني بهجوم كيان يهود الأخير على الضاحية الجنوبية في بيروت والذي تم فيه اغتيال أمين عام حزب إيران حسن نصر الله. وقال رئيس القضاء العسكري الإيراني أحمد بورخاقان إن نيلفروشان "كان ضيفا على الشعب اللبناني واستشهد في الهجوم (الإسرائيلي) على لبنان".
نصت اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) 1979 صراحة على ضرورة القضاء على الأدوار النمطية (إشارة إلى اختصاص المرأة بالأمومة، واختصاص الرجل بالقوامة داخل الأسرة)، وأيضا نصت على أن الأمومة "وظيفة اجتماعية"، أي أنها ليست لصيقة بالمرأة، بل يمكن إسنادها لأي شخص، ليس بالضرورة أن يكون الأم. أما ما هو مصير أسرة متناكفة متقاتلة على حقوق كهذه وما هو مصير الأطفال فهذا الأمر لا يقدم كمشكلة بل ليس بالضرورة بحثه.
والنتيجة الحتمية هي أن لا تكون هناك أسرة بالمعنى الشرعي، ولا أبناء ولا رجل ولا امرأة، وإنما أسر جديدة شاذة
الإسلام جاء بأحكام تتعلق بالفرد، وجاء بأحكام تتعلق بالجماعة، لأنه ليس ديناً كهنوتيا، بل هو دين منه الدولة، وأحكامه نزلت لتطبق في واقع الحياة، وتخرج البشرية من الظلمات إلى النور، فكما هو مطلوب من المسلم الإيمان والتقوى، واجتناب الكفر والمعاصي، مطلوب منه أن يحمل الإسلام رسالة هدى ونور للعالم، ويعمل على إيجاد الكيان الذي يحفظ على المسلمين عقيدتهم وتقواهم، ويمنعهم من الوقوع في حبائل الكفر والمعصية، ويقوم بإيصال هذه الرسالة لباقي الأمم والشعوب، فالرسول ﷺ لم يطلب من المؤمنين معه مجرّد الإيمان والتقوى، وتعلم الأحكام الشرعية التي تلزمهم في حياتهم فقط، بل كان يعمل معهم على إيجاد بيئة الإيمان والتقوى بإقامة الكيان الذي يجعل المجتمع كلّه
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني