قالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك أمام برلمان بلادها يوم 15/10/2024 في الذكرى الأولى لعدوان يهود على غزة مبررة جرائمهم التي تدعمها بكل قوة: "إن حق الدفاع عن النفس لا يعني مهاجمة الإرهابيين فحسب، بل تدميرهم" وادّعت كما يدّعي يهود: "عندما يختبئ عناصر حماس بين الناس وخلف المدارس، فإن الأماكن المدنية تفقد وضع الحماية، لأن الإرهابيين ينتهكونها" حيث يمتلئ صدرها حقدا على الإسلام الذي تصفه بالإرهاب وتصف المسلمين المدافعين عن أرضهم بالإرهابيين، علما أنها وحزبها حزب الخضر يصفون أنفسهم أنهم دعاة سلام وأنهم ضد الحروب نفاقا، وذلك للتغطية على حقيقتهم الإجرامية.
وأضافت قائلة: "أوضحت في الأمم المتحدة أن المواقع المدنية قد تخسر وضعها المحمي هذا، إذا أساء الإرهابيون استخدام هذا الوضع".
الراية: إن وزيرة خارجية ألمانيا تؤيد الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان يهود ضد أهل قطاع غزة سيرا على نهج أجدادها القتلة الذين ارتكبوا المجازر في ناميبيا إبان استعمارهم لها بين عامي 1904 و1908 حيث أبادوا نحو 70% من أهلها واغتصبوا نساءها، وكذلك ما فعلوه أثناء الحرب العالمية الثانية من قتل الملايين من البشر بسبب التفرقة العرقية.
رأيك في الموضوع