في دقائق قليلة من صباح يوم السبت السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م، تزلزلت أركان كيان يهود المسخ، وفر جيشه الجبان رغم عدته وعتاده، وقببه الحديدية، أمام ثلة من المجاهدين الذين اقتحموا مغتصباته، برا وجوا وبحرا، بعتاد متواضع متوكلين على الله واثقين بنصره، تعلو انتصاراتهم صيحات الله أكبر الله أكبر، التي أرهبت يهود أعداء الله، بل وأرعبت من وراءهم من مستعمرين ومطبعين متخاذلين.
يا جيش الأردن: يا أبطال الكرامة ويا أبناء خالد وشرحبيل وأبي عبيدة رضي الله عنهم، إننا نعلم أن الدماء تغلي في عروقكم شوقا للجهاد في سبيل الله، وأنكم تتأهبون لتثبوا وثبة الأسد لنصرة المجاهدين في فلسطين الذين أثبتوا لكم استعدادهم لتلتحموا معهم في معركة لن تطول لتحرير الأقصى وكل فلسطين، فيسجل التاريخ نصركم كما سجل لصلاح الدين، فهلا كنتم مع أمتكم فتنالوا رضا الله سبحانه وتعالى، ولا تركنوا إلى الأرض لترضوا حكامكم في سخط الله؟!
أيها النشامى: اجعلوا من هذه الألقاب استحقاقا لكم تنالون شرفها عند الله ورسوله والأمة الإسلامية وأبنائكم بنصرتكم لأهلكم في فلسطين، فهي إما نصر مؤزر أو شهادة في سبيل الله، وادحروا هذا الكيان الجبان ومن يقف وراءه وأنهوا هذه المسرحية التآمرية والأكاذيب والخيانات التي طال زمنها لعقود، ولتعملوا مع العاملين لإقامة دولة الخلافة لتطبيق شرع الله وهي قائمة قريبا بإذن الله ومنتصرة على كل أعدائها فهي وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ.
رأيك في الموضوع