في صبيحة يوم السبت 07/10/2023، وبعد يوم من ذكرى معركة أكتوبر، قام أبطال قطاع غزة بهجوم مباغت ومتزامن، برا وبحرا وجوا، فضلا عن إطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال أول 20 دقيقة، ضمن عملية حملت اسم "طوفان الأقصى"، تم خلالها اقتحام مستوطنات غلاف غزة، ليصحو أهل فلسطين بل وعموم المسلمين على مشاهد أسعدت صباحهم، وأحيت العزة في نفوسهم، وذكرتهم بذروة سنام الإسلام؛ الجهاد في سبيل الله.
وفي ذلك قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: هكذا عبر أبطال الأرض المباركة عن موقفهم من قضية فلسطين، أفرادا وجماعات، وكانت عملية اليوم تتويجا لمسار نضالي كفاحي عريق، لم يخضع فيه أهل فلسطين ولم يستكينوا، وهم يوجهون نداءاتهم صباحا ومساء إلى أبناء الأمة جمعاء وفي مقدمتهم الجيوش الرابضة في ثكناتها، فمن سيكون له شرف تلبية هذا النداء من جيوش المسلمين؟ من سيعيد تاريخ صلاح الدين ويطهر الأرض المباركة من رجس يهود الغاصبين؟
وأضاف البيان: فيا جيش تونس الأبي، يا أهل القوة والمنعة، أيها القادة المخلصون:
غزة تناديكم، والأقصى يناديكم، والقدس تناديكم، وكل شبر من الأراضي المحتلة يناديكم، فهل ستلبون النداء؟ هل ستنالون شرف الالتحاق بالمعركة وتوجيه أسلحتكم ودباباتكم صوب العدو الغاشم لدحره؟ فها قد أشعل أبطال غزة الشرارة في انتظار إضرام النار في هذا الكيان المسخ، فهلا نصرتموهم وقد استنصروكم؟ ألم تقرؤوا قوله سبحانه: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟
رأيك في الموضوع