يا أهلنا في الأرض المباركة: إن جرائم كيان يهود لا تتوقف، وحكام المسلمين متواطئون معه في جرائمه، وجعجعاتهم الإعلامية لن تحمي دماءكم وأقصاكم، وهذا ينطبق على حكام تركيا وإيران ومصر وقطر... إلخ، فكلهم في الجرم سواء.
إن قضية فلسطين أساسها الإسلام، وتحريرها مسؤولية الأمة الإسلامية وجيوشها، ولهذا وجهوا نداءكم إلى أمتكم لينهض فيها صلاح الدين. وجهوا نداءكم نحو أمتكم وجيوشها واقطعوا صلتكم بالحكام المجرمين، فالإسلام والأمة الإسلامية هي الحاضنة الطبيعية لقضية فلسطين وأهلها، ولا يجوز التعويل على أنظمة الخيانة أو الركون إليها أو الثقة بها.
ولذلك فإن كل صوت لا يخاطب الأمة الإسلامية وجيوشها، أو يستجدي عدوها ليحميها من عدوها، إنما هو صوت منكر، غرضه صرف الأنظار عن الجهة الصحيحة الأصيلة القادرة على التحرير، فمسؤولية تحرير الأرض المباركة في أعناق ضباط وجنود المسلمين في كل بلاد المسلمين، فهم أصحاب القضية، وإنّ تركهم واستثناءهم من الخطاب ثم التوجه إلى أمريكا والمؤسسات الدولية هو خيانة ما بعدها خيانة.
رأيك في الموضوع