قال الله تبارك وتعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ».
إن شهر رمضان فرصة لكل منا ليراجع طاعته لله ولرسوله مراجعة تفضي إلى طاعة مخلصة صادقة لله ورسوله، تعمر القلوب بتقوى الله، وبتلاوة القرآن الكريم تلاوة تدبر وفهم، للعمل بما جاء فيه رجاء رحمة الله تبارك وتعالى والخوف من عذابه، وأن يكون أحدنا رحيما هينا لينا بأخيه المؤمن، صلبا عزيزا على الكافرين لا تأخذه بالله لومة لائم، آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر عاملا لتطبيق شرع الله، قلبه مفعم بحب الله ورسوله والمؤمنين، عاملا لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الدولة الإسلامية التي تحكم بشريعة الله على منهاج رسول الله ﷺ فتحقق العدل والإنصاف للناس وتحقن دماء المسلمين وتحفظهم وترعى مصالحهم بما يرضي الله ورسوله ﷺ.
رأيك في الموضوع