قال مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق إنه من حق الأمة الكردية أن تخطو الخطوة الحاسمة في الحصول على استقلالها.
وفي مقابلة مع قناة "روسيا 24" نشرت السبت 12 أيلول/ سبتمبر ، قال بارزاني "من حق الأمة الكردية أن تخطو الخطوة الحاسمة في الحصول على استقلالها، لكن الظروف الحالية لن تسمح لها بضمان هذا الاستقلال.
وأكد بارزاني التزام كردستان العراق بحل هذه المسألة سلميا وبخوض حوار مع بغداد حولها، لكن بغداد نفسها تواجه مشاكل كثيرة عدا المشاكل القائمة بينها وبين الإقليم.
هذا وقال رئيس إقليم كردستان العراق إنه ينظر إلى عملية انفصال الإقليم عن سائر العراق على أنها عملية ديمقراطية عادية تتم عبر تعبير المواطنين عن إرادتهم، مشيرا إلى أن الأكراد سعوا دائما إلى بناء دولة فدرالية ديمقراطية.
وكان بارزاني قد أعلن أثناء زيارته لواشنطن في أيار/ مايو الماضي، أن الأكراد العراقيين سيجرون استفتاء حول قضية السيادة بعد نجاح المعركة الجارية حالية ضد تنظيم "داعش". (روسيا اليوم)
: إن الأكراد في غالبيتهم مسلمون، فهم ليسوا أمة وإنما جزء من الأمة الإسلامية التي تعتنق العقيدة الإسلامية، تلك العقيدة التي تُحدد الحقوق والواجبات.. وعلى النقيض مما قاله مسعود بارزاني، فإن الإسلام لم يعطِ أي شعب أو قوم من الأمة الإسلامية الحق في أن ينفصل عن بقية جسد الأمة، ولا أن ينشئ كيانا منفصلا يُقسّم المسلمين على أساس قومي أو غير ذلك. فالإسلام جعل المسلمين أمة واحدة وأوجب عليهم العيش في ظل دولة واحدة وحرّم عليهم العيش في دول متعددة.. وعلى المسلمين الأكراد أن يعلموا أن قادتهم كما هو شأن بقية حكام المسلمين عملاء للغرب ينفذون سياساته، فلا يجوز أن ينقادوا لهؤلاء العملاء، أمثال بارزاني، في الترويج لمشاريع الغرب في تقسيم بلاد المسلمين وأهلها. ولَئِن كان قادة الكرد يتخذون من الظلم الواقع على الأكراد ذريعة لتأجيج النزعات الانفصالية لديهم، فإن على أهلنا الأكراد أن يدركوا أن الظلم واقع على كل المسلمين، وهم جزء منهم، والحل ليس في أن يقوم كل شعب أو قوم فينادي بالانفصال، وإنما الحل هو الذي بيّنه الإسلام ويكمن في إقامة دولة خلافة على منهاج النبوة توحد سائر المسلمين وترفع الظلم عنهم وتعيدهم كما كانوا، أمة واحدة في ظل دولة واحدة.. وأما القادة العملاء فيجب مواجهتهم وكشف خياناتهم وسعيهم لجعل بعض المسلمين في مواجهة بقية المسلمين تنفيذا لسياسات الدول الغربية الكافرة المستعمِرة.
رأيك في الموضوع