في ظل الرأسمالية ستظل البشرية عموماً والأمة الإسلامية خصوصاً تعيش في ضنك وبؤس، وتشرذم وضياع. أما إذا أرادت أن تحيا حياة العزة والنصر والتمكين، ورغد العيش، وتميز في السلوك والقيم الرفيعة والأخلاق الحميدة، فما عليها إلا أن تؤوب إلى رمز عزتها وعنفوان قوتها وكرامتها ومجدها ألا وهو دين ربها الذي ارتضاه لها، ﴿وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِيناً﴾، ولله درّ فاروق الأمة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قال مقولته المشهورة "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله"، والله سبحانه يقول: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً﴾.
ولن يكون ذلك إلّا بالعمل الجاد والمخلص مع العاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وحينئذٍ تسود القيم النبيلة والمثل العليا الرفيعة، ويصان المجتمع من كل رذيلة، وتنعم الأمة بالأمن والأمان.
رأيك في الموضوع