قدَّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعازيه، إلى والد الطفل السوري إيلان الكردي الذي أثارت صور وفاته غرقا على السواحل التركية، موجة كبيرة من الغضب الشعبي في مختلف أنحاء العالم.
وأفادت مصادر في الرئاسة التركية، أن أردوغان اتصل هاتفيا بعبد الله الكردي، وأعرب عن حزنه العميق للحادثة، قائلا "إيلان وشقيقه، اللذان ماتا غرقا، هما أبناؤنا أيضا، وأُمّهما أختنا".
وقال أردوغان في اتصاله: "ليتكم لم تبحروا، وكنتم ضيوفنا"، وبدوره أعرب "كردي" عن شكره للرئيس أردوغان، وإلى كل الأشخاص الذي وقفوا معه في محنته. (روسيا اليوم)
: إن الرئيس التركي، وكعادته، يتنصل من مسؤولياته، بل إنه يصوّر مواقفه المليئة بالتخاذل والتآمر على أهل سوريا بأنها مواقف بطولية.. فهو لو قام بما يوجبه عليه الإسلام من نصرة أهل سوريا ومواجهة بطش عصابات الأسد لما اضطروا إلى مغادرة ديارهم. بل لو أنه سخّر جزءا من إمكانات تركيا لرعاية الذين لجأوا إليها من سوريا لما قرروا ترك تركيا والقيام بالمغامرة المحفوفة بالمخاطر للجوء إلى دول أوروبا!! وهو عندما يخاطب والد الطفل "إيلان" بقوله: "ليتكم لم تبحروا وبقيتم ضيوفنا"، أفلا يسأل نفسه ما الذي دفع بتلك العائلة وآلاف العائلات السورية إلى مغادرة تركيا؟؟!! هل وجد هؤلاء في تركيا الرعاية الصحيحة التي فرضها الإسلام؟؟!! فعلا ينطبق على أردوغان قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت".
رأيك في الموضوع