قالت الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي إنها طلبت من أوزبيكستان الانضمام إلى التحالف الدولي الذي تقوده هي ضد تنظيم الدولة قائلةً "إن الدولة الأكثر سكاناً في آسيا الوسطى ستكون حرةً باختيار طرق مشاركتها في القتال ضد الجماعة المسلحة". وقال دانيال روزنبلوم نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لآسيا الوسطى للصحفيين خلال زيارته للعاصمة الأوزبيكية "لقد طلبنا من أوزبيكستان الانضمام إلى التحالف". أوزبيكستان، الدولة ذات الأغلبية المسلمة بتعداد سكان يبلغ 31 مليون كانت شريكاً استراتيجياً للناتو في آسيا الوسطى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وساعدت الولايات المتحدة في حربها ضد حركة طالبان في أفغانستان. وأضاف روزنبلوم أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لضرب قوات تنظيم الدولة في سوريا والعراق طابعاً عسكرياً بعيداً عن الجهود المبذولة لوقف تدفق الأموال إلى تنظيم الدولة. وقد جمع التحالف أيضاً معلومات حول انتقال الناس على الحدود ويمتلك أيضاً 5 أو 6 خطوط أخرى للجهود المبذولة. (صوت أمريكا).
: إن الولايات المتحدة دائماً ما تقوم بتوسعة أحلافها من خلال ضم مزيد من الدول لتتمكن من خلالها من تنفيذ سياساتها؛ وذلك بتخويف تلك الدول من "تنظيم الدولة" بتصويره عامل تهديد لاستقرار المنطقة. وهو ما فعلته، ولا تزال، عندما جعلت من إيران بعبعا تخيف به دول المنطقة لتخضعهم لسياساتها.. الدعوة الجديدة هي لأوزبيكستان التي يحكمها دكتاتور متوحش يمتلك تاريخاً طويلاً في تعذيب وقتل المسلمين في بلاده.
رأيك في الموضوع