قامت إدارة فيسبوك بإغلاق عدد من صفحات حزب التحرير على فيسبوك في حملة واضحة بأنها جاءت ردا على نداء حزب التحرير إلى جيوش المسلمين بأن عليهم التحرك نصرة لغزة والأرض المباركة فلسطين.
إن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها شبكات التواصل الإلكتروني، والتي هي في أكثرها مملوكة لشركات أمريكية، بإغلاق صفحات حزب التحرير؛ فدعوة إقامة الخلافة تقض مضجع أمريكا والغرب بأسره.
لكنها هذه المرة تزامنت مع إجرام يهود في قصفهم الوحشي لأهل غزة، وحيث إن نداء حزب التحرير لتحريك الجيوش كان له الوقع الكبير، وقد تجاوب الناس لهذا الخطاب وباتوا يكررونه على الملأ... وهذا أرعب الغرب بجميع أدواته ومنها إدارة فيسبوك المنحازة لكيان يهود.
لقد بات واضحا للجميع بأن كيان يهود يحرسه الغرب بحكام المسلمين العملاء، الذين بدورهم يحبسون أهل فلسطين عبر حماية الحدود مع كيان يهود.
كما بات واضحا للجميع بأن تحرير فلسطين لا يكون إلا بتحريك جيوش المسلمين وأن يكون على رأسها قادة مخلصون.
رأيك في الموضوع