هدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم السبت 4/11/2023، من عمان، الأردنَ وجيشها، ومصر وجيشها، بل وهدد العالم الإسلامي كله، وحذرهم من التدخل لحماية أهلهم ونسائهم وتحرير مسرى رسولهم ﷺ، وفي المقابل أكد على قيام أمريكا بتوفير كل أشكال الدعم لكيان يهود ليقوم بجرائمه بحق أمتنا وديننا ومقدساتنا.
ثم يؤكد العدو الأمريكي "وزير الخارجية الأمريكي" أن الأردن ومصر شريكان يسعيان مع أمريكا من أجل سلام في المنطقة! شريكان في أي سلام يا ترى؟! أم شريكان لأمريكا في حماية كيان يهود ومنع الأمة الإسلامية وجيوشها من تحرير أقصاها؟!
أما ملك الأردن ووزراء الخارجية الأنذال، فيتحدثون عن وقف لإطلاق النار من أجل إدخال المساعدات الإنسانية، تلك المساعدات التي تدخل بإشراف من كيان يهود كما قال المتحدث العسكري لكيان يهود: "نفحص الشاحنات وسيارات الإسعاف التي تمر عبر معبر رفح ونشارك المصريين ما هو مطلوب"! قاتلكم الله يا حكام العار والخيانة والتآمر.
إن فلسطين تستصرخ جيوش المسلمين والقادرين على حمل السلاح للدفاع عنها، وحرائر فلسطين يقتلن مع أولادهن في المستشفيات والمدارس التي نزحن إليها، ثم يجد الفلسطينيون هذه المواقف المتواطئة مع كيان يهود من أجل منع أي مساعدة للفلسطينيين وانتظار أن يكمل جيش يهود إجهازه على المدنيين الذين يضربهم بالقنابل الأمريكية كل صباح موقعاً فيهم مئات الضحايا كل يوم.
رأيك في الموضوع