نظم شباب حزب التحرير الأحد، عددا من الوقفات في ريف إدلب، للتحذير من مؤتمر أستانة الخياني، ورفض مخرجاته الآثمة، ففي بلدة تفتناز نظمت وقفة بعنوان: أستانة 13 الخيانة العظمى، حذر المشاركون فيها عبر اللافتات المرفوعة: بأن ما عجز النظام عن أخذه بالقوة العسكرية، سيسعى لأخذه بالهدن والمفاوضات الدنيئة، كما أكدت إحدى اللافتات أن وقف إطلاق النار هو خطوة من خطوات الحل السياسي الاستسلامي، واعتبرت لافتة ثالثة أن من شارك في أستانة، ومن طبقه على الأرض دون أن يشارك فيه، هما وجهان لعملة واحدة، وكذلك نظمت وقفة في مدينة سراقب، أكد المشاركون فيها أن مؤتمر أستانة هو خيانة للدماء والأعراض، وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وخاطبت إحدى اللافتات المجاهدين متسائلة: (هل ننسى دماء الشهداء، هل نثق بهدن النظام الغادر، هل نشارك بمؤتمرات الخيانة؟)، فيما استعرضت لافتة أخرى حديث رسول الله e: «لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين»، مضيفة (هل سنلدغ مجددا من جحر الهدن والمفاوضات؟)، أما في ريف معرة النعمان الشرقي، فقد نظم شباب حزب التحرير مسيرة حملوا فيها صور العديد من الشهداء من أبناء المنطقة، مؤكدين على عدم نسيانهم، وأن دماءهم ليست سلعة تباع وتشترى في أسواق النخاسة في أستانة وجنيف، وأن الشهداء خرجوا لإعلاء كلمة الله، وليس لأجل الهدن والمفاوضات!
رأيك في الموضوع