جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

يا جيوش المسلمين: أما تاقت أيديكم لرفع راية رسول الله ﷺ بدلا من خِرَق سايكس بيكو التي فرقتكم؟!

أما حنّت أيمانكم لرفع لواء النصر والفتح؟!

وفقا للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين فقد شارك جمع من الوجهاء والأساتذة وأنصار حزب التحرير وأهالي المعتقلين في وقفة احتجاجية أمام محكمة دورا بالخليل صباح يوم الأحد 28/5/2023م للمطالبة بالإفراج عن شباب حزب التحرير وأنصاره والمصلين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية يوم الجمعة

مُورس في قضية فلسطين كثير من التضليل والتزييف والانحراف، ولإزالة اللبس الذي علق بهذه القضية؛ لا بد من تحديد بعض المعالم التي ينبغي أن لا تغيب عن أذهاننا ووعينا حين التعاطي معها،

الأربعاء, 07 حزيران/يونيو 2023 00:15

جريدة الراية العدد 446

جريدة الراية العدد 446 ، الأربعاء 18 من ذي القعدة  1444هـ الموافق 7حزيران/ يونيو 2023م

 

قام صبيحة اليوم الخميس 01/06/2023 وفد من حزب التحرير/ ولاية تونس، يضم كلا من رئيس المكتب السياسي الأستاذ عبد الرؤوف العامري 

(syria.tv، الثلاثاء، 10 شوال 1444هـ، 30/5/2023م) "قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إنه "من الضروري أن تقترن التحركات الدبلوماسية

الأربعاء, 07 حزيران/يونيو 2023 00:15

القيادة الحقة والقائد الحق

 

القيادة الحقة هي التي تحمِل دعوة الله وتذكر بالصدق مع الله، وتحمل هم هذه الرسالة وهم الإسلام وتعمل على الذود عنه وإعزازه، لا تخشى في ذلك لومة لائم ولا يثنيها عنه قلة السالكين لهذا الطريق. وهي التي تعمل على حراسة شرع الله وتقوم على أن تجعله يحكم الأرض بكل قوة وصلابة، لا تهادن ولا تجامل ولا تتهاون. لها من العزيمة ما تقهر به كل تردد ومن الجرأة والإقدام ما ينفي عنها كل تراخٍ أو إدبارٍ. صادقةٌ هي وصدقها مع الله المعزّ النّاصر ذي القوّة المتين.

 

أفاد تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا بإقدام مخابرات هيئة تحرير الشام على اختطاف الشابين مرعي الحسن في مدينة أريحا، وأبو زيد الحمصي في مدينة إدلب، يوم الجمعة، وهما من شباب حزب التحرير، ليؤكدوا بذلك استمرارهم في التغول والبغي على حملة الدعوة وأصحاب كلمة الحق.

ومن ناحية أخرى فقد تواصلت المظاهرات الشعبية

 

بعد إعادة النظام المجرم إلى مقعده في جامعة الدول العربية وكشف المواقف الحقيقية التآمرية لهذه الأنظمة تدخل ثورة الشام مرحلة جديدة تتمايز فيها صفوف الصادقين من صفوف المنافقين المخادعين في الداخل والخارج فكأنها تنفي خبثها وينصع طيبها.

أما على مستوى الخارج فبعد تصريحات قادة الدول ووزراء خارجيتهم ممن زعموا صداقة الشعب السوري ودعم ثورته ووجوب أن يرحل النظام المجرم وإلا سيرحلونه بالقوة، ها هم يلعقون تلك التصريحات ويستبدلون بها أن الحل في مصالحة النظام والتطبيع معه وإعادة المهجرين الذين هجرهم النظام إلى مناطقهم دون سؤال أو محاسبة عن الأعراض التي انتهكت والمعتقلين الذين غيبوا والمجازر التي

 

إثر فرار رأس السلطة والحالة الثورية التي عاشها الشعب في تونس وتداعي آثارها على سائر بلاد المسلمين بعد ثورة 2011، لم يكن أمام المستعمر الذي يمسك خيوط اللعبة السياسية في البلاد، إلا إرخاء الحبل للناس حتى لا يفلت الحكم من بين يديه خصوصا بعد بروز المطالبة الشعبية العارمة بتطبيق شرع الله، وقد تمكن من خلال الأحزاب والسياسيين والنقابيين الذين كانوا يؤثثون مشهد الحكم في زمني بورقيبة وبن علي، من إعادة صياغة الحياة السياسية بمجموعة