أقدم كيان يهود الجبان على ارتكاب مجزرة مروعة بقصفه لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الغوث التي تؤوي العديد من النازحين المدنيين العزل، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، وقد أظهرت الصور المروعة الناس رجالا ونساء وأطفالا قتلى وقد كانوا نياماً.
تعقيبا على ذلك قال تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: لليوم الثالث والأربعين على التوالي، يصر كيان يهود على جرائمه ومجازره بحق المدنيين، ففي الوقت الذي تعجز قوته العسكرية المدعومة أمريكياً عن تحقيق أي إنجاز حقيقي يذكر، يأتي هذا الكيان الجبان ليفرغ جام حقده وجبنه ويأسه في المدنيين العزل كما فعل اليوم في مدرسة الفاخورة، ظناً منه أن تعيد هذه المجازر ردعاً قد فُقد إلى غير رجعة، وهيبة كاذبة قد تلاشت مع رياح السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأضاف التعليق: إن هذه الجرائم هي وصمة عار في جبين البشرية، ودليل ساطع على مدى سقوط الحضارة الغربية بقيمها ومبادئها وهي تناصر هذا الكيان المجرم على جرائمه، وهي وصمة عار في جبين الحكام الخونة الذين يشاركون كيان يهود في جرائمه بصمتهم وخذلانهم بل بخيانتهم لله وللرسول وللمؤمنين.
وتوجه التعليق إلى المسلمين، وإلى الجيوش الرابضة في ثكناتها بالقول: يا جيش الأردن ويا جيش الكنانة، بالله عليكم متى تتحركون لنصرة إخوانكم؟! بالله عليكم متى تغلي الدماء في عروقكم؟! مسرى رسولكم قد دنس، إخوانكم قد قتّلوا وشردوا حتى تكالب عليهم العالم ولم يعد لهم نصير إلا الله ثم أنتم، فهل ترضون بخذلانهم؟! أليسوا إخوانكم؟! أليس الله قد خاطبكم بقوله ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟! تحركوا وأطيحوا بحكامكم العملاء أولياء كيان يهود وأمريكا، أطيحوا بهم اليوم قبل الغد فهم ليسوا منا ولسنا منهم، وحركوا دباباتكم وطائراتكم وجندكم لإنقاذ غزة وتحرير مسرى نبيكم وتحرير كامل الأرض المباركة، ولتلقنوا كيان يهود درساً ينسيه وساوس الشياطين جراء عدوانه وجرائمه.
وختم التعليق بخطاب جيش الأردن وجيش الكنانة لا سيما الموجودين على الحدود: ألا تسمعون صوت القصف؟! ألا ترون بأعينكم طائرات العدو وهي تلقي حممها على أهلكم؟! ألا تقشعر أبدانكم وتنخلع قلوبكم من هول الحدث؟! استجيبوا لصرخات إخوانكم واستجيبوا لنداء ربكم وإن لم تفعلوا فأنتم في خطر عظيم، فتداركوا أنفسكم وإخوانكم ومقدساتكم قبل فوات الأوان.
رأيك في الموضوع