مع استمرار كيان يهود المجرم في القصف الوحشي والهمجي لغزة، فإن النساء والأطفال هم الذين تحملوا وطأة هذه المذبحة الجماعية. لقد أدى القصف الشامل للمباني السكنية وأماكن النزوح والمدارس والمستشفيات وأحياء بأكملها إلى تحويل غزة إلى مقبرة للنساء والأطفال. بالإضافة إلى ذلك، يواجه أطفال غزة الموت بسبب الجوع والجفاف والمرض بينما يستخدم كيان يهود الغذاء والماء والدواء والوقود كسلاح؛ من خلال حصاره الوحشي على السكان.
إلى جانب ذلك، فرّ 1.5 مليون من سكان غزة من منازلهم منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023م. وفي هذه الأثناء، يواصل كيان يهود إرهاب المسلمين في الضفة الغربية ومعاملتهم بوحشية وسجنهم وقتلهم كما يشاء، بلا حساب أو عقاب.
ردّاً على هذه الإبادة الجماعية والنكبة في القرن الحادي والعشرين، أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بالتنسيق مع نساء حزب التحرير حول العالم، حملة عالمية مكثفة ستسبق "يوم عمل نسائي عالمي من أجل فلسطين" بتاريخ 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2023م لمطالبة جيوش المسلمين بالتحرك بشكل عاجل لإنقاذ نساء غزة وأطفالها وتحرير كامل الأرض المباركة (فلسطين) من هذا الاحتلال السرطاني، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستجيش الجيوش للذود عن المسلمين المستضعفين في جميع أنحاء العالم.
سيشمل يوم العمل خمس قارات وسيتضمن مظاهرات وندوات وأنشطة أخرى للنساء في فلسطين وتركيا وإندونيسيا وتونس ولبنان وماليزيا وكينيا وأمريكا وأستراليا والدنمارك وهولندا وبلجيكا وبريطانيا.
وإننا ندعو المسلمين إلى دعم هذه الحملة المهمة، وندعو النساء المسلمات في جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في يوم العمل النسائي العالمي من أجل فلسطين.
رأيك في الموضوع