ها قد مضى ما يدنو من الشهر منذ عدوان يهود الوحشي على قطاع غزة، بل وعلى الضفة ولبنان؛ من قتل للبشر، للشيوخ والأطفال والنساء، ومن تدمير للشجر والحجر.. في أعمال تتجاوز كل جريمة بل فوق كل عدوان! ومع ذلك فما زال الحكام صامتين

إنّ هذه الجعجعات التي تصدر عن المسؤولين الإيرانيين، وخاصةً عن وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، ورئيس حزبها في لبنان حسن نصر الله، باتت لعبةً مكشوفة لا تنطلي على أحد، فهي أشبه بثرثرات إعلامية ليس لها من هدف سوى 

لفت نظري في المقابلة التي أجرتها قناة العربية مع خالد مشعل بتاريخ 19 تشرين الأول 2023، قوله: قلت للرئيس الروسي ميدفيديف وللرئيس الأمريكي السابق 

بعد إعلان نتنياهو الحرب على غزة، أطل علينا أردوغان بخطابات نارية ضد كيان يهود، دون تبنّي أي شكل من أشكال المساعدة العسكرية لأهل فلسطين

هناك ما بين مليارين إلى ثلاثة مليارات شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من نقص المياه لمدة شهر واحد على الأقل كل عام. (اليونيسيف)

ما يحدث لغزة وأهلها ليس وليد اليوم ولم يبدأ منذ سنوات بل بدأ منذ عشرات السنين؛ فغزة وفلسطين والقدس لم يتمكن منهم يهود إلا بعد زوال دولة الإسلام الحامية للمسلمين وأرضهم ومقدساتهم وحافظة أعراضهم، وبعد وضع الحدود وتنصيب حكام ليسوا من جنس الأمة بل منفصلون عنها؛ يأتمرون بأوامر الغرب، وهم أكبر داعم لكيان يهود في حربه على غزة وأهلها، حتى صاروا يفرضون على الشعوب ألا تنتفض نصرة لأهل فلسطين ولا تغضب لانتهاك حرمات الأمة ومقدساتها على اعتبار أنها دولة جارة وشعب شقيق وليسوا إخوة الدين والعقيدة وجزءاً من أمة الإسلام الواحدة التي يقول الله فيها ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾!

عمل الغرب في بلادنا لقرون خلت على دراسة الأمة ودرس مواطن 

جريدة الراية العدد  468  الأربعاء 25 من ربيع الآخر 1445 هـ الموافق 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2023 م

أكد وزير الخارجية الأمريكي أن المسار الأفضل والوحيد لحل أزمة الشرق الأوسط هو حل الدولتين، من خلال مفاوضات سلمية. وقال إن بلاده ستواصل إجراء مناقشات مع الشركاء في المنطقة وخارجها حول ما يجب أن يتبع الحرب في غزة.

قامت إدارة فيسبوك بإغلاق عدد من صفحات حزب التحرير على فيسبوك في حملة واضحة بأنها جاءت ردا على نداء حزب التحرير إلى جيوش المسلمين

هدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم السبت 4/11/2023، من عمان، الأردنَ وجيشها، ومصر وجيشها، بل وهدد العالم الإسلامي كله، وحذرهم من التدخل لحماية أهلهم ونسائهم وتحرير مسرى